رام /PNN / أدانت الرئاسة الفلسطينية، والمجلس الوطني الفلسطيني، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ودول ومنظمات عربية ودولية، اليوم السبت، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
أبو ردينة: مجزرة النصيرات اليوم استمرار لحرب الإبادة الاسرائيلية ضد شعبنا ونحمل الإدارة الأميركية المسؤولية
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية بحق شعبنا، وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف، نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونطالبها بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن، أو السلام لأحد.
وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
فتوح: مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات تحد للمجتمع الدولي وقراراته
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، هي رسالة تحد للمجتمع الدولي وقراراته، وهدفها إفشال جهوده، ومبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن، والمشروع المقدم لمجلس الأمن لإيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وأشار فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، إلى أن قصف الاحتلال لمخيم النصيرات الذي يعج بعشرات الآلاف من النازحين من شمال وجنوب قطاع غزة هو جريمة ومجزرة تضاف إلى سجل حكومة الاحتلال الإجرامي الأسود، وتتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية عن ذلك.
وأضاف، أن ما يحدث في مخيم النصيرات وقطاع غزة هو ضرب بعرض الحائط للقانون والقرارات الدولية، ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة والتدخل لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لوقف جنون وإرهاب حكومة اليمين المتطرف وتوفير الحماية لشعبنا في قطاع غزة من الإبادة والتهجير القسري، وفرض العقوبات على الاحتلال وقادته.
"فتح": مجزرة النصيرات وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال وداعميها والمتواطئين معها
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من النساء والأطفال في النصيرات، تعد وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال الإرهابية وداعميها والمتواطئين معها في عدوانها الهمجي على شعبنا.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال تتوازى مع هجمة الاحتلال والمستعمرين ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأضافت "فتح" أن هذه المجزرة هي إعلان سافر من دولة الاحتلال عن تحللها من أبسط المعاني الإنسانية، وتنصلها من القوانين والاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وأكدت "فتح" أن هذه الجرائم والمجازر لن تزيد شعبنا إلا صموداً وإصراراً على دحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالاضطلاع بدورها، وإلزام منظومة الاحتلال الإرهابية بوقف عدوانها الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرة أن الصمت المطبق والمُريب حيال الحرب الإبادية التي يشنها الاحتلال تواطؤ علني.
مصر تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف العدوان على غزة
أدانت جمهورية مصر العربية، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر عنها، إن "جمهورية مصر العربية تدين بأشد العبارات، الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 من الفلسطينيين، وإصابة المئات، في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان".
وحمّلت مصر، إسرائيل، "المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر"، مطالبةً "بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الإستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لكافة خدمات البنية التحتية في القطاع".
وطالبت الأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، "بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتحرك المسؤول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 36 ألف شهيد"، مؤكدة على "حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع".
الأردن: "مجزرة النصيرات" تعكس استهداف إسرائيل الممنهج للمدنيين الفلسطينيين
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الاعتداء الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات اليوم السبت، وأسفر عن ارتقاء وإصابة المئات، ما يعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين، والإمعان الإسرائيلي في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي عليه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وطالب المجتمع الدولي بأكمله، خاصة مجلس الأمن بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وإلزامها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على قطاع غزة.
"التعاون الإسلامي" تدين استمرار مجازر الاحتلال الجماعية في قطاع غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، المجزرة الدموية المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح مئات المواطنين الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
واعتبرت المنظمة في بيان صدر عنها، أن "ما يجري استمرار لإرهاب الدولة المنظم وجريمة الإبادة الجماعية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأكدت أن "هذه الجرائم تستدعي التحقيق والمساءلة والعقاب بموجب القانون الجنائي الدولي"، مؤكدة "ضرورة اضطلاع محكمة الجنايات الدولية بمسؤولياتها في هذا الخصوص".
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
البرلمان العربي: مجزرة الاحتلال في النصيرات تضاف إلى سجله الإجرامي الأسود
أدان البرلمان العربي، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات الذي يضم عشرات الآلاف من النازحين، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وحمّل البرلمان العربي في بيان صدر عنه، دولة الاحتلال والإدارة الأميركية الداعمة لها، المسؤولية عن هذه المجازر، معتبرا أن دعم الإدارة الأميركية للاحتلال وصمتها عن جرائمه وعدم ردعها له، مشاركة في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن استمرار مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء، والتي آخرها مجزرة النصيرات اليوم، خاصة بعد قرار الأمم المتحدة أمس بإدراج الاحتلال على القائمة السوداء التي تنتهك حقوق الأطفال، هو تحد سافر للمجتمع الدولي وقراراته، وضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي والقرارات الدولية، ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والأمم المتحدة.
كما طالب البرلمان، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا الجنون والإرهاب لدولة الاحتلال، والوقف العاجل للعدوان المستمر والمتواصل على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له وسرعة محاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين.
بوريل: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف فورا
أدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين.
وقال بوريل في منشور عبر منصة "إكس" إن التقارير الواردة من غزة حول مجزرة جديدة بحق المدنيين مروعة".
وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بأشد العبارات"، مشددا على "ضرورة وقف حمام الدم في غزة فورا".