بيت لحم / PNN / استشهد ثلاثة فلسطينين، صباح اليوم الأربعاء، برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، ومخيم طولكرم، ومدينة طوباس بينهم عسكري في جهاز الضابطة الجمركية الفلسطينية.
وفي محافظة طوباس استشهد العسكري في الضابطة الجمركية عبد الناصر سرحان من مخيم بلاطة شرقي نابلس، وأصيب آخر برصاص الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال وذلك أثناء تواجدهما أمام مقر الضابطة الجمركية بعد اقتحام مدينة طوباس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طوباس، وحاصرت عمارة بالقرب من الضابطة الجمركية، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال تخللها اشتباكات مسلحة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية عقب اكتشاف الوحدات الخاصة "مستعربين"، حيث اقتحمت عدة آليات عسكرية المدينة من حاجز تياسير شرقي طوباس.
واعتقلت قوات الاحتلال من مدينة طوباس الأسيرين المحررين محمد سعيد عبدالرازق، وسامح رفيق دراغمة.
و في القدس المحتلة؛ استشهد الشاب أحمد نضال أصلان متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا بآليات عسكرية، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 8 مواطنين آخرين أصيبوا خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا، 6 منهم بالرصاص الحي و2 جراء الاعتداء بالضرب، ونقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وفجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد المقدسي محمد مناصر في مخيم قلنديا، علما أنه منفذ عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة "عيلي" في شباط/ فبراير الماضي، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وأخلت قوات الاحتلال منزل الشهيد مناصرة والمنازل المجاورة في مخيم قلنديا شمال شرق مدينة القدس المحتلة تمهيدا لتفجيره، وذلك بعد مداهمة المنزل وزراعة متفجرات فيه.
وفي طولكرم؛ أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الشاب يزن عبدو متأثراً بإصابته خلال عدوان قوات الاحتلال على مخيم طولكرم يوم أمس الثلاثاء.
وكان قد أسفر العدوان على مخيم طولكرم أمس عن استشهاد ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية بينهم قائد القسام أشرف نافع "ازكيهم" وأم وابنتها، جراء قصف إسرائيلي بمسيّرة، بعد اقتحام المخيم بعشرات الآليات العسكرية دام لأكثر من 17 ساعة متواصلة.