الشريط الاخباري

بن غفير يحرج نتنياهو ويسمح لليهود بالصلاة في الأقصى

نشر بتاريخ: 24-07-2024 | قالت اسرائيل
News Main Image

القدس / PNN -قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، إنه يمثل المستوى السياسي الإسرائيلي وإنه يسمح لليهود بأداء الصلوات في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة.

وهذا التصريح، حسب هيئة البث العبرية (رسمية)، يمثل إحراجا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور العاصمة الأمريكية واشنطن منذ الاثنين.

وتدعي حكومة نتنياهو أنها تلتزم بـ"الوضع القائم" في الأقصى، أي السماح للمسلمين بالصلاة فيه، ولغير المسلمين بزيارته فقط.

لكن هيئة البث نقلت عن بن غفير قوله، خلال مؤتمر بالكنيست اليوم الأربعاء، قوله: "أنا المستوى السياسي (الحكومة) والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".

وبن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، هو المسؤول عن شرطة الاحتلال التي يقع على عاتقها منع اليهود من أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم المسجد الأقصى.

ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاسرائيلية من جانب واحد للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام الأقصى، رغم رفض متكرر من دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.

وقال بن غفير في المؤتمر: "كنت في المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، وصليت هناك. ونحن نصلي هناك".

ومنذ توليه منصبه في ديسمبر/ كانون الأول 2022، اقتحم بن غفير الأقصى مرارا، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

"وزعم “أن ”الأقصى لنا،" وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر في عهدي،" ولن يتم التمييز ضد اليهود المصلين في جبل الهيكل".

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

ووفق هيئة البث، فإنه على خلفية كلام بن غفير، أرجأ نتنياهو صباح اليوم إقامة "منتدى التشاور والتحديث" لإدارة الحرب بمشاركة بن غفير.

ونقلت عن مسؤول في الحكومة لم تسمه: "تقرر تأجيل الانعقاد (عبر الهاتف) حتى لا يسبب إحراجا (لنتنياهو) خلال زيارة واشنطن".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة، وتصعد اعتداءاتها على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.


 

شارك هذا الخبر!