واشنطن / PNN - كشفت وزارة الدفاع الأميركية عن أن الوزير لويد أوستن أمر بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الجيش الأميركي يعمل على رفع درجة الاستعداد لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية الأرضية، كما ذكرت أن الولايات المتحدة قررت إرسال أسراب مقاتلات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الوزير أوستن أمر بإرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن لتعويض حاملة الطائرات ثيودور روزفلت، موضحة أن الهدف من تلك الخطوة هو الحفاظ على وجود قوة ضاربة في الشرق الأوسط.
كما لفت البنتاغون إلى أن الوزير أوستن أمر بإجراء تعديلات على التموضع العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، سعيا لاحتفاظ الولايات المتحدة بالقدرة على الانتشار في غضون مهلة قصيرة لمواجهة أي تهديدات لأمنها القومي، لكن أوستن أكد أيضا أن المزيد من التصعيد ليس أمرا حتميا وأن جميع الدول في المنطقة ستستفيد من خفض التوترات.
وأعلن البنتاغون أن الوزير أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بالتدابير الإضافية التي اتخذتها واشنطن لدعم الدفاع عن إسرائيل. وأضاف البنتاغون أن أوستن بحث مع نظيره الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي "التهديدات المزعزعة للاستقرار التي تمثلها إيران وشركاؤها".
وأوضح البنتاغون أن أوستن شدد لنظيره الإسرائيلي على الدعم الأميركي القوي لأمن إسرائيل. ولم يحدد البنتاغون القدرات الدفاعية التي سيتم نشرها، لكنه أشار إلى أن واشنطن تتواصل مع شركائها في المنطقة لدعم الدفاع عن إسرائيل وضمان استمرار الشحن التجاري عبر البحر الأحمر.
وفي سياق تصاعد التوتر في المنطقة، دعت الشؤون القنصلية بالخارجية الأميركية الرعايا الأميركيين إلى توخي الحذر في المنطقة، وقالت إن "البيئة الأمنية معقدة".
وأشارت الشؤون القنصلية بالخارجية الأميركية إلى أن التوتر الإقليمي يمكن أن يتسبب في إلغاء أو تقليص رحلات من إسرائيل وإليها.