الداخل المحتل / PNN- كشف الوزير السابق بحكومة الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت، أن جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، ومعظم وزراء الحكومة، ووزير التعاون الإقليمي ديفيد أمسالم المقرّب من نتنياهو، وغيرهم، أيَّدوا التوصل إلى اتفاق غزة، وكان هناك معارض واحد، هو بنيامين نتنياهو".
ووجّه آيزنكوت النائب من حزب "معسكر الدولة" المعارض لإذاعة "103 أف أم" المحلية، الثلاثاء، انتقادات حادة لنتنياهو، قائلًا: إن نتنياهو "يريد عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لكنه غير مستعد لاتخاذ قرارات شجاعة".
وأضاف في إشارة إلى سلسلة البيانات التي صدرت عن مكتب نتنياهو في الأيام الماضية حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة: "أن نتنياهو يرسل قرارات عبر الرسائل النصية، ولقد رأيت ذلك، ولهذا السبب غادرنا الحكومة".
والاثنين، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن وفد التفاوض الإسرائيلي بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في غزة، عاد من القاهرة التي وصلها مساء الأحد إلى تل أبيب"دون أي تقدم في المحادثات بشأن محور فيلادلفيا".
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المحادثات (لم تسمه)، قوله إن “قصة محور فيلادلفيا ”الحدودي بين قطاع غزة ومصر" لا تزال مفتوحة، ولا يوجد تفاهمات بشأنها، ونتنياهو ليس مستعدًا للتخلي عن موقفه في هذا الشأن".
وأكد المصدر الإسرائيلي، أن "الفجوة تكمن في أن إسرائيل مستعدة لإبقاء قوات هناك في محور فيلادلفيا، لكن المصريين والفلسطينيين، يصرون على الانسحاب الكامل".
والأحد، أكد نتنياهو إصراره على إبقاء سيطرة قوات الجيش على محور فيلادلفيا، بينما اتهمه زعيم المعارضة يائير لابيد، بالمماطلة وتخريب المفاوضات.
ومساء الجمعة، أعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحًا جديدًا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة "حماس"، وفق بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، بختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، الخميس والجمعة.
وكان حزب "معسكر الدولة"الذي ينتمي إليه آيزنكوت، برئاسة بيني غانتس، غادر الحكومة في يونيو/حزيران الماضي.