رام الله / PNN - دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية جميع أبناء شعبنا الفلسطيني البطل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى وإعماره بالحضور فيه في أوقات الصلاة وغيرها، لتفويت الفرصة على الاحتلال ومستعمريه في محاولات جعل التقسيم المكاني والزماني واقعا مفروضا.
وقالت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأربعاء، في الذكرى الـ55 لإحراق المسجد القبلي في الأقصى المبارك، إن هذه الذكرى الأليمة تأتي على الشعب الفلسطيني، وعلى مدينة القدس، والأقصى في اللحظات الأكثر صعوبة في تاريخهم، في محاولة لإتمام التقسيم الزماني والمكاني، كمقدمة لبسط السيطرة والسيادة الإسرائيليتين عليه، ضاربة بعرض الحائط أحقية المسلمين الخالصة فيه وفي ملكيتهم الوقفية عليه منذ الفتح الإسلامي لفلسطين.
وأكدت أن اقتحامات المسجد الأقصى أصبحت تتمتع بغطاء سياسي وقانوني حكومي ظالم، حتى وصل الحال ببعض المسؤولين الإسرائيليين إلى المطالبة بتغيير "الستاتيكو" الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وهو ما يتم التعامل وفقه منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس، وهو أمر يضرب السيادة الفلسطينية الإسلامية على المسجد الأقصى.
وشددت على أن الانتهاكات المتكررة اليومية للأقصى لن تثنينا عن حمايته والدفاع عنه، ووقوف المقدسيين والمرجعيات الدينية صفاً واحداً في حمايته، والذود عنه في العديد من المحطات النضالية طيلة الخمسين عاماً الماضية، دليل على هذا الأمر.