جنين /PNN/أسفر عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة قباطية جنوب جنين، والذي استمر قرابة 10 ساعات، عن استشهاد سبعة شبان وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي.
وارتفع عدد الشهداء الى سبعة، عقب تمكن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من انتشال جثمان الشاب شادي سامي زكارنة، من داخل منزل كانت تحاصره قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" عصرا.
وفي وقت سابق، استشهد شابان وأصيب شاب وطفل بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبقصف بطائرة مسيرة مركبة بصاروخ قرب مجمع المقاهي وسط البلدة.
كما أعلنت الطواقم الطبية في مركز طوارئ البلدة عن استشهاد شاب آخر متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قرب مدخل البلدة.
وكان ثلاثة شبان، استشهدوا عقب إصابتهم بالرصاص الحي، كما أصيب 10 آخرون، بينهم اثنان بعملية دهس أثناء عدوان الاحتلال على قباطية.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد تنكيل جيش الاحتلال بجثامين الشهداء الثلاثة، وإلقائها من فوق سطح المنزل الذي كان تحاصرهم فيه، قبل أن تغرس جرافة عسكرية أنيابها بأجسادهم وتنقلهم للاحتجاز.
وكانت قوات الاحتلال، قد أطلقت الرصاص باتجاه الشبان الثلاثة، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليهم، وقصفت المنزل بعدد من قذائف الانيرجا، ما أدى لاستشهادهم.
ونعت بلدية قباطية في بيان لها الشهداء السبعة، وهم: محمد خالد ابو الرب، وعمر حمزة ابو الرب، واحمد ماهر زكارنة، ومصطفى فيصل زكارنة، وفادي جودت حنايشة، ومحمد عمر كميل، وشادي سامي زكارنة.
واكدت أن "اعدام الاحتلال للشهداء السبعة يشكل مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها الاحتلال في ظل الصمت المعيب للمجتمع الدولي".