نيويورك / PNN - خرج تقرير جديد لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بتقديرات صادمة للمدة المطلوبة من أجل تعافي اقتصاد قطاع غزة بعد الحرب.
وقال التقرير إنه "إذا انتهت الحرب غدًا وعادت غزة إلى الوضع الذي كان قائمًا الـ7 من أكتوبر 2023 على إسرائيل، فقد تحتاج إلى 350 عامًا لكي يعود اقتصادها المتعثر إلى مستواه غير المستقر قبل الحرب".
وأشار التقرير إلى تسبب الحرب الحالية بدمار هائل في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث تم تدمير أحياء بأكملها وتدمير الطرق والبنية التحتية الحيوية بشكل كامل، مؤكدًا الحاجة لإزالة جبال من الأنقاض المليئة بالجثث المتحللة والذخائر غير المنفجرة قبل البدء في إعادة البناء.
وبحسب التقرير، فإنه "بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن العودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل أكتوبر 2023 لن يضع غزة على المسار اللازم للتعافي والتنمية المستدامة".
وأوضح أنه "إذا عاد اتجاه النمو المسجل خلال الفترة بين عامي 2007 و2022، والذي كان يبلغ 0.4 في المئة بالمتوسط، ستحتاج غزة إلى 350 عامًا لكي تعود إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي المسجل عام 2022".
وعن مستوى الدمار في قطاع غزة كان تقرير صدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدّر أنه في شهر مايو/ أيار الماضي كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة.
وإلى جانب مهمة إزالة الأنقاض، هناك مشكلة تمويل، إضافة إلى القيود الكبيرة التي تضعها إسرائيل على إدخال المواد اللازمة لإعادة الإعمار.
وبحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإنه تم تدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، لذلك ستستغرق عملية 80 عامًا.