تل أبيب -PNN- أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، عن شعورها بالقلق والاضطراب بسبب التقارير التي تفيد بأن الجيش يعتزم العمل في مناطق وسط غزة لم ينفذ فيها عمليات من قبل.
وتساءلت عائلات الأسرى: هل يمكن لأحد أن يضمن لهم أن هذا القرار لن يكون على حساب حياة الأسرى؟!
وتابعت: ورغم كل المناورات الإعلامية والوعود الكاذبة، فقد تعلمت عائلات كثيرة من التجربة المؤلمة معنى توسيع العمليات العسكرية في ظل المفاوضات وغياب خطة حرب واضحة،ويكفي أن نتذكر بمرارة مقتل 6 أسرى في أغسطس العام الماضي.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس السبت بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن ممارسة الانتقائية بين الرهائن.
وأطلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة صرخة استغاثة جديدة، طالبت فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الحرب فورًا ومنح فريق التفاوض تفويضًا واضحًا لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وقالت العائلات في بيان عاجل: "وقف الحرب هو السبيل الوحيد لإعادة أبنائنا إلى الوطن، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرك هذه الحقيقة، لكن نتنياهو يواصل التهرب منها".
وتابعت: "على نتنياهو أن يكف عن التسبب في انهيار المفاوضات، وأن يتخلى عن أسلوب الانتقائية، ويسعى بجدية لاتفاق شامل يعيد جميع الأسرى وينهي الحرب".
وطالبت العائلات القيادة السياسية الإسرائيلية بالتوقف عن المماطلة وإظهار نية حقيقية لإنهاء النزاع، محملةً نتنياهو مسؤولية استمرار الحرب وتعثر مسار التفاوض.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن إصابة ضابط وجندي في معارك جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصدر عسكري، أن الضابط والجندي أصيبا في انفجار عبوة ناسفة في عربتهما جنوبي قطاع غزة.