واشنطن -PNN- انتقد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، بشدة استمرار دعم الولايات المتحدة لحكومة بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بـ"العنصرية والمتطرفة"، محمّلاً إياها مسؤولية المجازر التي ارتكبت في قطاع غزة.
وقال ساندرز إن "دافعي الضرائب الأميركيين أنفقوا عشرات المليارات من الدولارات دعماً لحكومة نتنياهو"، مشيرًا إلى أن هذه الحكومة "منعت دخول المساعدات الإنسانية، وتسببت في مجاعة شاملة تهدد حياة الملايين".
وأكد أنه "لا يمكننا الاستمرار في تمويل حكومة قتلت نحو 60,000 فلسطيني وجرحت أكثر من 143,000 منذ بدء الحرب"، في إشارة إلى الأرقام التي وثقتها مؤسسات حقوقية وصحية فلسطينية ودولية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأكد أن دافعي الضرائب أنفقوا عشرات المليارات دعمًا لحكومة بنيامين نتنياهو العنصرية والمتطرفة.
وأضاف أنه سيفرض على مجلس الشيوخ أن يصوت على مشروعي قرار لمنع مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"، بسبب المجاعة في غزة.
وكان نواب ديمقراطيون في مجلس الشيوخ دعوا لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة "بحسن نية وبأسرع وقت"، مطالبين بتوسيع نطاق المساعدات في القطاع.
وقاد هذا التحرك مجموعة من الديمقراطيين اليهود البارزين، منهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والسيناتور آدم شيف، وذلك للضغط على إدارة الرئيس دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومعالجة ما وصفوها بـ"الأزمة الإنسانية".
ووفقًا لصحيفة "ذا هيل" الأميركية، حذر 40 نائبًا ديمقراطيًا، في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الوضع في غزة "غير مستدام ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم".
وأوضحوا أن "الجوع وسوء التغذية منتشران على نطاق واسع"، مما يؤدي إلى وفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال.