لندن /PNN- ذكر مقال في صحيفة غارديان البريطانية أن الشركات الأميركية تستفيد ماليا من دعمها العسكري لإسرائيل، مما يساهم في استمرار الأزمة الإنسانية بغزة رغم معاناة السكان الكبيرة وتفاقم المجاعة.
وأكدت الكاتبة كاترينا فاندن هوفيل المديرة التحريرية في مجلة "ذا نيشن" في مقالها أن إسرائيل تجوّع غزة عمدا عبر منع كل أنواع الغذاء والإمدادات من عبور الحدود، مع فتح الطريق أمام سلعة واحدة فقط، وهي أسلحة الدمار.
بدورها، تستغل شتى الشركات الحرب الإسرائيلية على القطاع لزيادة أرباحها، دون أي مسؤولية أخلاقية تجاه الدمار الناتج في غزة.
وأشارت الكاتبة إلى تقرير المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، والذي كشف عن أن المورد الرئيسي لهذه الأسلحة هو الولايات المتحدة.
وكشف التقرير الذي جاء بعنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية" كيف أن الشركات الأميركية الكبرى كانت "متحمسة للغاية" لدعم فظائع إسرائيل في غزة مقابل مليارات الدولارات من الأرباح، كما يظهر تورط الولايات المتحدة الذي لا يمكن إنكاره فيما وصفت بأنها أسوأ أزمة إنسانية في القرن الـ21