باريس /PNN / قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه ناقش مع نظيره الفلسطيني الانتهاكات في الضفة الغربية.
وقال ماكرون عقب لقائه الرئيس الفلسطيني انه يتوجب على إسرائيل أن تعيد التعاون المصرفي مع السلطة الفلسطينية.
واكد ان فرنسا ستواصل دورها في تقديم المساعدات الإنسانية وتحقيق حل الدولتين.
كما اشار ماكرون الى ان فرنسا ستشكل مع السلطة الفلسطينية لجنة مشتركة لتعزيز الدولة الفلسطينية.
من ناحيته قال الرئيس عباس انه والشعب الفلسطيني ممتنون لاعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية.
واكد ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل نقطة تحول تاريخية ورسالة أمل لشعبنا الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله.
واكد انه يجب إنهاء الكارثة في قطاع غزة بسبب جرائم الإبادة والتجويع ومخاطر التهجير.
واشاد الرئيس ابو ما ن بجهود الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقطر ومصر وتركيا والشركاء الدوليين لإحلال السلام.
واكدعلى أن قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية واعلن المضي في تطوير المناهج التعليمية وفق معايير اليونسكو.
وقال الرئيس الفلسطيني :"نريد دولة ديمقراطية غير مسلحة".
و جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيد أن حركة (حماس) لن يكون لها أي دورٍ حكومي في غزة». وأضاف أن القوات الفلسطينية جاهزة للانتشار هناك بالتنسيق مع قوة متعددة الجنسيات، كما هو وارد في خطة السلام الأميركية.
وأبدى أيضاً استعداده لإجراء «انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال السنة التي تلي انتهاء الحرب»، من دون أن يؤكد صراحةً ما إذا كانت ستُجرى في العام المقبل
