بيت لحم / ترجمة خاصة PNN / نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية صباح اليوم الخميس تقريرا اشارت فيه ان الادارة الأمريكية متفائلة من مشروع القرار الامريكي الذي تم تقديمه لمجلس الامن بشان انتشار القوات الدولية .

وجاء في تقرير يديعوت احرنوت العبري انه و في ضوء التقرير الذي نشر أمس في موقع بوليتيكو الاخباري الامريكي والذي أفاد بأن بعض كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قلقون للغاية" من احتمال انهيار خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، قال وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو الليلة أنه "متفائل" بشأن المشروع المقدم إلى مجلس الأمن بشأن سلطة قوة الاستقرار الدولية في العمل في غزة.

وبحسب روبيو يسعى مشروع القرار الذي تم تقديمه لمجلس الامن الدولي إلى منح "السلطة الانتقالية" والقوة الدولية تفويضًا لمدة عامين، إلا أن دبلوماسيين أفادوا بأن عشر دول مترددة، وقد أوضحت بالفعل أنها لن تشارك في القوة إذا تضمنت المهمة مواجهة مباشرة مع حماس.

ووفقًا لتقرير "بوليتيكو"، فقد أُثيرت مخاوف في مؤتمر عُقد الشهر الماضي في المقر الأمريكي بكريات غات (CMCC)، بشأن إمكانية نشر قوة الاستقرار، التي يُفترض إنشاؤها لمراقبة وقف إطلاق النار وتنفيذ عملية نزع السلاح من القطاع.

على صعيد اخر تحدث وزير الخارجية الامريكي بعد اجتماعه بوزراء مجموعة السبع، إلى الصحفيين، وقال إن الولايات المتحدة لديها "صفقات جيدة للتوقيع عليها" عندما يصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن الأسبوع المقبل ويلتقي بالرئيس دونالد ترامب. 

وأضاف: "أشعر بالارتياح حيال ذلك. لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب تشديدها وإغلاقها، وسنعقد اجتماعات جيدة هذا الأسبوع". لم يُدلِ روبيو بمزيد من التفاصيل، إذ أفادت تقارير مؤخرًا أن السعودية تجري محادثات متقدمة مع إدارة ترامب بشأن اتفاقية أمنية في ظل محادثات التطبيع مع إسرائيل .

في الأسبوع الماضي، كُشف النقاب عن أن طلب السعودية شراء طائرات إف-35 قد اجتاز مرحلةً حاسمةً من موافقة البنتاغون .

ووفقًا لتقرير حصري من رويترز، تدرس إدارة ترامب طلبًا سعوديًا لشراء ما يصل إلى 48 طائرة مقاتلة شبحية، في صفقةٍ تُقدّر بعشرات المليارات من الدولارات، وقد تُغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط.

وفقًا لمسؤولين أمريكيين، أُحيل الطلب مباشرةً إلى الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام، وبعد مراجعة مطولة، وصل الآن إلى أعلى مستويات وزارة الدفاع. 

وقد أكمل البنتاغون تقييمه المهني، وأُحيل الأمر إلى مكتب وزير الدفاع. ومع ذلك، لا تزال موافقة مجلس الوزراء وتوقيع ترامب وإخطار الكونغرس شرطًا لإتمام الصفقة.

هذا و أكدت الإدارة الأمريكية أنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد، إلا أن التقدم المُحرز - لأول مرة منذ سنوات - يُشير إلى انفتاح متزايد من جانب واشنطن على السماح للسعوديين بشراء طائرات الشبح من شركة لوكهيد مارتن حيث تُعدّ إسرائيل حاليًا الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك طائرات إف-35. 

ويُنظر في أي بيع لهذه الطائرات إلى دولة عربية في الولايات المتحدة بموجب مبدأ الحفاظ على "التفوق النوعي" لإسرائيل.