الشريط الاخباري

من جيل لجيل مشروع لتوثيق تجارب النساء الملهمة في فلسطين للاجيال المقبلة شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 20-11-2025 | برامجنا التلفزيونية , محليات , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم / PNN/ اختتمت مؤسسة هولي لاند ترست وجامعة بيت لحم فعاليات مشروع من جيل لجيل بعنوان أصوات عبر الاجيال نساء يصنعن التغيير بهدف توثيق ونقل التجارب للنساء الملهمات للأجيال المقبلة.

وجرت الفعالية الختامية في قاعة صنصور بجامعة بيت لحم بحضور العديد من الشخصيات من ادارة مؤسسة هولي لاند وشخصيات اكاديمية من جامعة بيت لحم اضافة للمتحدثين بالفعالية التي تضمنت لقاء حواري مفتوح مع مجموعة من النساء الرياديات تحدثت فيه كل من القاضية الكنسية سكارلت بشارة ورولا الصراص مديرة التمويل في جمعية تنمية المراة الريفية وهنيدة اسعيد اخصائية نفسية في مؤسسة اطباء العالم السويسرية والاستاذة دارين صالحية رئيسة نيابة حماية الاسرة فيما ادارت الحوار الصحفية رنا ابو فرحة.

وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من منسقة المشروع لارا متري حيث شددت فيه على ابرز راهم النتائج التي حققها المشروع حيث يمثل هذا اللقاء الحواري اختتام المشروع من جيل لجيل حيث شكرت جامعة بيت لحم على شراكتها بالمشروع كما وجهت شكر لكل الداعمين وعلى راسهم وزارة الخارجية الهولندية وثمنت متري وحود ومشاركة الحضور من متحدثين وحضور موضحة ان وجودهم يشكل حرص على نقل المعرفة والتغيير

واشارت متري الى ان المشروع ينفذ للسنة  الرابعة على التوالي بشراكة مع جامعة بيت لحم وبتمويل من الخارجية الهولندية حيث يجري العمل مع طالبات جامعة بيت لحم من عدة مناطق جغرافية من مدينة قرية ومخيم من خلال تقديم تدريبات عديدة تتعرف فيها الطالبات على الذاتوكيفية تقوية الشخصية 
خلال ٨ شهور.

واوضحت ان هدف المشروع توثيق القصة التي تقوم بها المرأة الفلسطينية ايمانا من المؤسسة والجامعة  بان القصة الفلسطينية التي ترويها النساء مهمة ويجب ان توثق من خلال الكتابة والتصوير وعمل المقابلات مشددة على توثيق ستة وستين قصة على مدار سنوات عمل المشروع  مشيرة الى ان هناك طموح بانتاج مجلد بقصص النساء الفلسطينيات .

بدوره قال الياس دعيس مدير مؤسسة هولي لاند ترست ان الفعالية الختامية للمشروع ركزت على أهمية نقل الرواية الفلسطينية وتثبيت الرواية الفلسطينية من جيل الى جيل  خاصة دور النساء الفلسطينيات في صناعة التاريخ في ابراز فلسطين على المحامل الدولية والمحلية حيث تم التركيز على دور المرأة الفلسطينية الريادية  فكانت فكرة ربط جيل جديد بالجيل القديم من خلال ترديب الطلبة وتعليمهم على انتاج القصص من السيدات الملهمات للجيل الجديد.

واكد ان مؤسسة هولي لاند ترست نعزز الرواية الفلسطينية امام المجتمع المحلي والدولي لان الحرب اليوم هي حرب الرواية الفلسطينة الي عمالها بتنتقل بصورة مشوهة حيث تسعى اسرائيل لتشويه الحقيقة وبالتالي لا بد من رواية فلسطينية تفند المزاعم الاسرائيلية.

واكد ان  المشروع كان هو أساسه تسليط الضوء على تاريخ فلسطين ثقافتنا وحقوقنا من وجهة نظر النساء  ونقل هاي الصورة ليس للمجتمع المحلي 
بل ايضا المجتمع الدولي وإبراز دور فلسطين في المحافل الدولية

من ناحيتها قدمت الصحفية رنا ابو فرحة المتحدثات في اللقاء مشيرة الى انهم يمثلن نخبة من القياديات والرياديات الفلسطينيات في هذه الجلسة التفاعلية ضمن جولات حوار ونقاش بهدف الاستماع لبعضنا البعض وتعزيز المعرفة في ختام هذا المشروع.

وقدمت المتحدثات شرحا عن واقع النساء كل وفق تجربتها في مجال عملها حيث اكدن على قدرة المراة على الصمود والنجاح والابداع من اجل ايصال صوت السيدات الفلسطينيات اللواتي يعتبرن جزء لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني لكنهن في الوقت ذاته اكدن على اهمية التجارب المختلفة اللواتي عملن من خلالها على رفع مكانة المراة بشكل خاص وتعزيز المجتمع بشكل عام.

من ناحيتها جامعة بيت لحم والتي تعاونت مع المؤسسة عبرت عن ثقتها بان المشروع اعطى طالبات الجامعة الفرصة للتعرف على أدوات التوثيق لتجارب نساء ملهمات مما يساهم في تعزيز المعرفة العلمية والمجتمعية لطلبة الجامعة.

وقالت ماري قمصية مساعدة عميد شؤون الطلبة ومنسقة الأنشطة في الجامعة ان الجامعة تتتعاون مع المشروع على مدار اربع سنوات مع مؤسسة هولي لاند ترست او امانة الأراضي المقدسة حيث عملت الجامعة على مساعدة المؤسسة في الاعلان عن المشروع في اروقة الجامعة ومن ثم اختيار الطالبات  من مختلف المناطق الفلسطينية لتحقيق نفس الهدف و هو العمل على توعية هذا الجيل في كل النواحي سواء التراث الفليسطيني او القضية الفلسطينية 
والحقيقة الفلسطينية.

واكدت قمصية ان الطلبة استفادوا من المشروع في اكثر من جانب عند استماعهم للتجارب والتقائهم بالنساء الرياديات الى جانب ورشات العمل التي تلقوها خلال فترة المشروع خصوصا في مجال كتابة القصة و التصوير و كيف يسألوا أسئلة وتنمية وتقوية شخصيتهم كما انهم يعايشوا ويستفيدوا من الشخصيات التي يقوموا بتسجيل تجاربها.

وفي هذا الاطار قالت افنان الشولي وهي طالبة اعلام تفاعلي في جامعة بيت لحم انها شعرت بالاستفادة من خلال هذه الفرصة مع مؤسسة هولي لاند التي تعتبرها فرصة مميزة جداً مميزة وفتحت امامها افاق لتكون مستقبلا اعلامية قادرة على خدمة المجتمع.

واشارت الى انها تامل ان تعمل على ايصال صوت و  قضايا المجتمع حيث ساعد دورها في مشروع من جيل لجيل للتعرف على النساء عن قرب كما ان المؤسسة اعطتهم دورة تدريبية عن فن الاصغاء و كيفيتم صياغة الأسئلة و كيف يتم الحوار  مع الضيوف حيث قربها المشروع اكثر من نساء مجتمعي 
وأيضا عرفها على الصعوبات والمعيقات الي مرت فيه النساء في مجتمعنا حتى يصلن الى المنصب الذي هن فيه حالياً.

اما النساء الرياديات اللواتي شاركن بالمشروع فاكدن انه شكل بالنسبة لهن فرصة لتعريف الأجيال بواقع المراة الفلسطينية وانجازاتها وتجاربها المختلفة ما سيساعد الجيل القادم على تطوير الأداء اعتمادا على التجارب الملهمة.

وقالت رولا الصراص مديرة التمويل والتطوير في جمعية تنمية المرأة الريفية ان هناك اهمية كبيرة للمشروع لانه شكل ادارة لنقل المعرفة والنجاح للنساء الرياديات للاجيال المستقبلية مشيرة الى ان برنامج من جيل لجيل سلط الضوء على النساء الناجحات بفلسطين موضحة ان كل النساء في فلسطين رياديات كل في مجالها وبيتها حيث ان كل امرأة الها مكانها ولها دورها ولكن جداً مهم ان نبرز هذه الادوار  امام الجيل الجديد.

وشددت الصراص على اهمية اظهار  كيف سعت النساء على تطوير ذاتهن وكيف وصلن لمناصبهن وكيف تحدين الصعاب لان النساء يعشن في مجتمع صعب جداً و مجتمع يعاني من تعقيدات مركبة تعقيدات الاحتلال واجراءاته الى جانب اشكاليات اجتماعية وبالتالي من المهم ان نسلط الضوء على النساء وكيف وصلت لهذه المراكز و المناصب من خلال قدرتها على العمل والتحدي والصمود تطوير معرفتها موضحة اهمية تشجيع الجيل الجديد من خلال تعريفه بالقيادات النسوية مثمنة دور مؤسسة هولي لاند في تعريف وتشجيع الشباب على المعرفة من اجل الوصول من خلال العمل وتطوير الذات لاعلى المناصب خصوصا النساء منهن .

وفي نهاية اللقاء الحواري وبعد الاستماع للمتحدثات وتجربتهن تم فتح باب النقاش حيث تم الاجابة على العديد من الاسئلة من قبل المتحدثين كما تم البحث والنقاش في كيفية الاستفادة من تجربة المشروع والعمل على استمراريته للتوثيق من جهة للنساء الرياديات ولتعزيز المزيد من معرفة الطلبة.


 

شارك هذا الخبر!