جوهانسبرغ - PNN - أكدت المملكة العربية السعودية، الأحد، استمرارها في العمل مع دول «مجموعة العشرين» لتعزيز منظومة اقتصادية شاملة وعادلة ومستدامة، ترتكز على التعاون والابتكار وتكافؤ الفرص، بما يسهم في تحقيق الازدهار المشترك وحماية مستقبل الأجيال المقبلة.

ونائبًا عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في الجلسة الثانية لقمة قادة دول «مجموعة العشرين» بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا. وأشاد الأمير فيصل برئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، وجهودها في تطوير المخرجات الاستراتيجية لهذا العام، التي أسهمت في تعزيز التقدم لمعالجة التحديات المشتركة للدول الأعضاء.

وشدد الأمير فيصل على أهمية ضمان العدالة والإنصاف في الوصول إلى الموارد الحيوية واستثمارها بما يعزز النمو الاقتصادي ويحافظ على البيئة، في ظل التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والتقنيات النظيفة. كما أبرز الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تسريع الابتكار وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مع التأكيد على أهمية الحوار والتعاون والعمل الجماعي وحماية حقوق الملكية الفكرية والمستهلكين.

كما عقد وزير الخارجية السعودي سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من قادة ووزراء خارجية الدول، شملت الرئيس الفنلندي ألكساندر ستاب ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، تم خلالها بحث تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وحضر جلسة القمة إلى جانب الأمير فيصل بن فرحان، وزير المالية محمد الجدعان، ونائب وزير المالية عبد المحسن الخلف.