رام الله - PNN - عقدت اللجنة الفرعية المشتركة مع الاتحاد الأوروبي اجتماعها الدوري لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم جهود تعافي قطاع التعليم في فلسطين.

وترأّس الاجتماع وكيل وزارة التربية والتعليم نافع عساف، بمشاركة ممثلين عن عدد من الوزارات الفلسطينية، ووفد أوروبي رفيع المستوى من بعثة الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مكتب إيراسموس الوطني.

وخلال كلمته، استعرض عساف التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع التعليم نتيجة الدمار الواسع في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في القدس والضفة الغربية، مؤكداً أن الوزارة تواصل عملها لضمان استمرارية التعليم عبر الحلول الرقمية البديلة وبرامج الطوارئ، إلى جانب جهود تطوير المناهج وتعزيز صمود الطلبة والمعلمين.

وقدمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عرضاً تناول التقدم المحرز في مجال التحول الرقمي، وتداعيات تدمير البنية التحتية للاتصالات في قطاع غزة، إضافة إلى الانتهاكات الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وضرورة توفير الحماية الدولية وحرية تدفق المعلومات.

من جهتها، استعرضت وزارة الثقافة حجم الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية والثقافية، وبرامجها لإعادة التأهيل ودعم الإبداع الثقافي. كما قدم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم عرضاً حول واقع منظومة البحث والابتكار الفلسطينية ومشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي البحثية، مع التأكيد على أهمية تعزيز دعم الباحثين الفلسطينيين.

وتطرق الاجتماع إلى آليات تعزيز التعاون في مجالات التعليم المهني وتنمية المهارات ودعم الشباب، إضافة إلى توسيع مشاركة فلسطين في برنامجي إيراسموس بلس وهورايزون أوروبا، بما يتوافق مع أولويات التعافي وإعادة الإعمار وتطوير قطاع التعليم.

واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين الفلسطيني والأوروبي استمرار التعاون المشترك وتطوير برامج جديدة من شأنها تعزيز صمود قطاع التعليم وسائر القطاعات ذات الصلة.