الشريط الاخباري

باراك يزور إسرائيل الاثنين لفحص استعدادها لبدء ثاني مراحل اتفاق غزة

نشر بتاريخ: 15-12-2025 | سياسة
News Main Image

تل أبيب -PNN- ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن توم باراك مبعوث الرئيس الأمريكي سيصل إسرائيل الاثنين، لفحص مدى استعدادها لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وباراك هو سفير واشنطن لدى أنقرة ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا.

وقالت الهيئة إن "الزيارة بالغة الحساسية، وتعكس بحسب مصادر دبلوماسية نفاد صبر الرئيس ترامب إزاء تعثر الانتقال إلى المرحلة التالية من خطته لقطاع غزة".

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا ما خلّف مئات القتلى.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية باستعادتها رفات آخر أسير في غزة، والتي تبحث عنها "حماس" وسط دمار هائل جراء حرب إبادة إسرائيلية.

و"من المقرر أن يلتقي باراك مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين سياسيين وأمنيين كبار، لتقييم مدى استعداد إسرائيل للتقدم نحو المرحلة الثانية، في ظل ضغط أمريكي متزايد"، بحسب الهيئة.

وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة في غزة؛ مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 171 ألفا، معظمهم أطفال ونساء.

القوة الدولية

وبحسب الهيئة، فإن "جوهر زيارة باراك يتمحور حول غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، لتحل محل وقف إطلاق النار المؤقت والهش ترتيبات أمنية وسياسية أكثر استقرارا".

وتابعت أن "الخطة الأمريكية تتضمن إنشاء قوة استقرار دولية بقيادة أمريكية بهدف تفكيك القدرات العسكرية لحركة "حماس" تدريجيا وخلق سلطة بديلة في القطاع".

وتشدد "حماس" على أنها حركة "مقاومة" للاحتلال الإسرائيلي، وترفض نزع سلاحها، وتقترح تجميده أو تخزينه.

الهيئة أردفت: "هنا تبرز إحدى نقاط الخلاف المركزية بين إسرائيل والولايات المتحدة، والمتمثلة في الدور التركي".

وأوضحت أن "باراك يرى أن تركيا يجب أن تكون جزءا من قوة الاستقرار، بفضل قدراتها العسكرية ونفوذها في غزة".

واستدركت: لكن "إسرائيل تعتبر ذلك خطا أحمر، إذ ترى أن أي طرف يحتفظ بعلاقات مع حماس لا يمكن أن يُصنف كقوة استقرار وإشراكه (في القوة الدولية) قد يقوض جوهر الخطة".

الهيئة نقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية لم تسمها إنه "لا يُنظر إلى زيارة باراك على أنها بروتوكولية عادية".

ورأت المصادر زيارته "خطوة تحضيرية مباشرة للقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب" بفلوريدا في 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

واعتبرت الهيئة أن "باراك يزور إسرائيل في مهمة محددة هي: فحص استعداد إسرائيل للانتقال إلى المرحلة الثانية، وتحديد حدود مرونتها، خاصة في ملف غزة والقوة الدولية".

والأحد، قال القيادي بـ"حماس" خليل الحية إن مهمة القوات الدولية ومجلس السلام المزمع تشكيله بغزة تقتصر على رعاية وحفظ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية.

و"باراك مكلف بتحديد إذا ما كان نتنياهو شريكا يمكن البناء عليه في المرحلة المقبلة"، وفقا للهيئة.

ورأت الهيئة أن "المؤشرات الأولى ستتضح خلال الزيارة، فيما يُتوقع أن تُحسم الصورة الكاملة لاحقا على طاولة ترامب".

شارك هذا الخبر!