الشريط الاخباري

تفاصيل الاتفاق.... روحاني: الاتفاق النووي يفتح آفاقا جديدة

نشر بتاريخ: 14-07-2015 | PNN مختارات
News Main Image
طهران/PNN- صرح الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء، بان الاتفاق النووي مع الدول الكبرى يفتح افاقا جديدة. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للصحفيين في فيينا انه يعتقد بان الاتفاق يمثل لحظة تاريخية ويفتح صفحة جديدة من الامل. وافادت وكالة الانباء الايرانية ان الاتفاق ينص على السماح لايران بمواصلة العمل في جميع منشاتها النووية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم وتطوير اجهزة الطرد المركزي الرئيسية. واضافت الوكالة ان الاتفاق ينص على الاستمرار في فرض قيود على بيع السلاح لايران لمدة خمس سنوات ويمنع ايران من تطوير صواريخ تحمل رؤوس نووية الى جانب الافراج عن جزء من الارصدة الايرانية المجمدة في الخارج. ووقّعت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، "خريطة طريق" تجيز التحقيق في النشاطات النووية السابقة لإيران التي يشتبه في أنها كانت تنطوي على بعد عسكري. وقال المدير العام للوكالة يوكيا أمانو: "لقد وقعت للتو خارطة طريق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوضيح المسائل العالقة من الماضي والحاضر حول البرنامج النووي الايراني"، مشيداً بـ"التقدّم الملحوظ" الذي تم تحقيقه. وأضاف أمانو أن إمكانية دخول موقع بارشين العسكري الإيراني، وهو الأمر الذي طالبت به الوكالة مراراً، جزء من "ترتيب" منفصل. وقال: "بحلول 15 كانون الأول 2015، سيُقدّم المدير العام للوكالة... التقييم النهائي لحل كل القضايا العالقة السابقة والحالية". ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية. وقال دبلوماسيون لرويترز إن إيران قبلت بخطة تقضي بعودة سريعة للعقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم باتفاقها مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي. وذكروا أن حظر الاسلحة الذي تفرضه الامم المتحدة على ايران سيستمر بموجب الاتفاق النووي خمس سنوات بينما سيستمر الحظر على الصواريخ ثماني سنوات. واستمرت المفاوضات الأخيرة في فيينا قرابة ثلاثة أسابيع جرت خلالها محادثات مكثفة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف. ويهدف الاتفاق إلى الحد من النشاط النووي الإيراني لأكثر من عشر سنوات مقابل التعليق التدريجي للعقوبات التي أضرت بصادرات إيران النفطية وكبلت اقتصادها.

شارك هذا الخبر!