رام الله /PNN- استذكرj وزارة الإعلام، اليوم الثلاثاء، الشهيد الفنان القامة ناجي العلي، في الذكرى السنوية الثلاثين لغيابه.
وأكدت أن "حنظلة" البارع في تجسيد الصوت الفلسطيني بريشته، والمناضل ضد كل قوى الاحتلال والقهر، كان ريشة فلسطين المُحلّقة وضميرها، وشكّل إحدى علامتها الفارقة.
وترى الوزارة في التصفية التي طالت جسد الفنان العلي، خسارة قاسية لكل الفلسطينيين، الذين ألهمتهم أيقونة "حنظلة" دروس الصمود والمقاومة، وأشعلت فيهم صحوة لا تنتهي.
وأكدت أن الفنان العلي، الذي أسس مدرسة للصحافة وللمقاومة وللفن، أطاح برصاص الحقد، وظل صداه يتردد في الآفاق ثلاثة عقود، ليحرس صوت الحرية الأزلي.
ودعت الوزارة أبناء شعبنا إلى لتوقف عند ذكرى "حنظلة"، وإرث "ميكانيكي السيارات"، وإبداعات "فنان الزنزانة" وابن قرية الشجرة الجليلية، و"المحرّر" و"المخرج"، و"رائد الصحافة العربية"، والناطق بوجع "فاطمة"، وفتى "القبس"، ومبدع "السفير" وأسطورة "السياسة"، وفارس" الحرية" الذي لن يغيب حضوره.