الشريط الاخباري

مقتل 50 من مسلحي حفتر وأسر العشرات بمعركة سرت

نشر بتاريخ: 07-01-2020 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

طرابلس/PNN- أسرت قوات حكومة "الوفاق الوطني" الليبية العشرات، وقتلت نحو 50 من القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، في مدينة سرت، وأعلنت سيطرتها الكاملة على المدنية وطرد قوات حفتر، بحسب ما أكد رئيس مجموعة الاتصال الروسية المعني بالتسوية الليبية، ليف دينغوف، اليوم الثلاثاء.

وقال دينغوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية "استعادت قوات حكومة الوفاق الليبية القادمة من مدينة مصراته مواقعها في سرت. وفي الوقت الحالي أصبحت سرت مرة أخرى تحت سيطرة قوات حكومة فايز السراج".

وأضاف: "أسرت قوات حكومة الوفاق، عشرات الجنود، واستولت على 20 وحدة من المعدات العسكرية، وقتلت 50 فردا من بين أولئك الذين قاتلوا إلى جانب حفتر".

لكن، وفق دنغوف، لا تزال الأعمال القتالية مستمرة، مشيرا إلى أن الموقف "من الممكن أن يتغير".

وكانت قوات حفتر زعمت، إنها سيطرت على مدينة سرت بالكامل، لكن قوات حكومة الوفاق نفت صحة ذلك، وأكدت أن "قوة حماية وتأمين" سرت صدت هجوما لـ"مليشيات ومرتزقة" حفتر.

وقالت عملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، في بيان، إن "قوة حماية وتأمين سرت، المنبثقة عن عملية البنيان المرصوص، صدت هجوما لمليشيات ومرتزقة مجرم الحرب حفتر شرق سرت، وتمكنت من تدمير آليتين مسلحتين قرب بوابة 17 شرق المدينة".

وأضافت أن "الأوضاع داخل سرت تحت السيطرة بالكامل، والاشتباكات التي حدثت عشية اليوم خارج المدينة".

ويأتي الهجوم على سرت بعد يومين من هجوم صاروخي لقوات حفتر على مقر الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس؛ السبت، ما أسفر عن مقتل 30 طالبًا وإصابة 33 آخرين.

وأعلنت الحكومة، أن الهجوم تم بطائرة مسيرة صينية الصنع زودت بها الإمارات قوات حفتر.

وعادة ما تنفي أبوظبي تقديم دعم عسكري لحفتر، الذي ينازع الحكومة، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/أبريل الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة.

وأجهض هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.

شارك هذا الخبر!