بيت لحم /PNN/ قالت مصادر اعلامية في السعودية ان القيادة السعودية اعربت عن غضبها الشديد  على حركة حماس وقيادتها نتيجة زيارة قيادة الحركة لطهران في الايام الاخيرة، موضحة أن هذا الغضب السعودي يأتي بعد أنباء عن غضب مصري على الحركة فيما اتهمت مواقع تابعة لحماس ولي العهد السعودي بسعيه لاجبار الحركة على تبني مواقف استسلامية.

وفي هذا الاطار اتهم موقع "فلسطين الآن" التابع لحماس ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالسعي لإجبار الحركة على الاستسلام عندما رد على وساطات سابقة للمصالحة بين الجانبان تضمن شروطا وهي "أن على حماس أن تحل مشاكلها مع الأمريكيين لتعود علاقاتها مع المملكة، وأن تفتح بابا للتواصل معهم، وهو ما يعني قبولها بقرارات الرباعية الدولية، والاتفاقيات التي أبرمتها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وعلى رأسها الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وحقه بالوجود"، كما ادعى الموقع الحمساوي.

وأشارت المصادر إلى أن "حماس" رفضت موقف بن سلمان وتوجهت على ما يبدو لايران في الاسابيع الاخيرة للرد على الموقف السعودي للتاكيد على انها ترفص التنازل عن الثوابت".

موقع فلسطين الان الحمساوي قال انه وبهذه التطورات فقد فشلت محاولات قامت بها أطراف إقليمية لإعادة العلاقة بين السعودية وحركة "حماس" في وقت سابق.

موقع حماس اشار الى ان الحركة جاهزة لمواصلة مساعيها مع الدول العربية لكنها ترفض ان تفرض عليها هذه الدول مواقف سياسية حيث اكدت الحركة حرصها على تلقي الدعم العربي لكنها لن تقبله بأي ثمن.

ويأتي الغضب السعودي على حركة حماس في وقت قالت فيه مصادر سياسية واعلامية مصرية أن القيادة الامنية والسياسية المصرية غاضبة بشكل كبير على قيادة حركة حماس لمخالفتها شروط الجانب المصري الذي سمح لحماس بمغادرة قطاع غزة عبر الاراضي المصرية للقيام بزيارة دولية وعربية حيث نص القرار المصري على قيادة حماس بعدم زيارة طهران الا ان الحركة زارت ايران واعلنت عن تجديد العلاقات معها.