الشريط الاخباري

وزير البيئة السعودي: 40 بليون ريال تكلفة هدر الغذاء في السعودية سنوياً

نشر بتاريخ: 05-04-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

الرياض/PNN- أكد وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن هدر الغذاء يكلف السعودية 40 بليون ريال سنوياً، فيما تبلغ نسبة الغذاء المهدر أكثر من 33 في المئة.

وقال في تغريدة دشّن فيها حملة الوزارة والمؤسسة العامة للحبوب، للتوعية بأهمية التوازن في شراء المواد الغذائية "كلنا مسؤول عن هذا الهدر وآثاره على الصحة والبيئة والاقتصاد، واستشعار الجميع أهمية حفظ النعمة والاستهلاك الرشيد للغذاء هو طاعة لله ورسوله، واستجابة لتوجيهات ولاة الأمر".

وتهدف الحملة التي انطلقت بعنوان #احفظها_لتدوم، إلى التوعية بحجم الهدر والفقد الغذائي في السعودية الذي بينته دراسة ميدانية أعدتها المؤسسة العامة للحبوب ضمن برنامج التحول الوطني، وبحسب الدراسة التي استهدفت 19 سلعة غذائية قسمت إلى 8 مجموعات، فإن الفرد في السعودية يهدر ما يقارب من 184 كيلوغرام سنوياً.

وبينت الدراسة التي ضمت 3700 عينة، أن الهدر في الدقيق والخبز يصل إلى 917 ألف طن سنوياً، فيما يهدر 557 ألف طن من الأرز، و 22 ألف طن من اللحوم، إلى جانب إهدار 13 ألف من لحوم الإبل، و 41 ألف طن من لحوم الأبقار، و 444 ألف طن من لحوم الدواجن، فيما تبلغ نسبة الهدر في الأسماك 69 ألف طن سنوياً.

وكشفت الدراسة التي أجرتها المؤسسة على كافة مدن ومحافظات السعودية أن الهدر في الخضار يتجاوز 335 ألف طن سنوياً، ولا يدخل في ذلك الخضروات مثل الكوسا التي يصل الهدر فيها إلى 38 ألف طن، ولا البطاطس الذي يتجاوز الهدر فيه 200 ألف طن.

وأوضحت الوزارة أنه على صعيد الإنتاج، فقد حققت السعودية نقلة نوعية في معدلات الإنتاج المحلي للمنتجات الزراعية والحيوانية عن الأعوام السابقة، حيث بلغ إنتاجها من الحليب ومشتقاته 7.5 مليون طن يومياً، محققاً وفرة تزيد عن الاكتفاء الذاتي، حيث يغطي 109 في المئة من الاستهلاك المحلي، فيما يتجاوز إنتاج الدواجن 900 ألف طن سنوياً، يغطي 60 في المئة من الاستهلاك المحلي.

كما عملت الوزارة على تغطية الاستهلاك المحلي من المنتجات الزراعية، حيث تمكنت من تغطية 60 في المئة من استهلاك الخضروات المتنوعة، بإنتاج يبلغ 180 ألف طن شهرياً. أما فيما يتعلق بالمنتجات البحرية فتمكنت من رفع الإنتاج ليغطي 55 في المئة من الاستهلاك المحلي، إلى جانب تأمين الإمدادات من كافة الأغذية الطازجة من مصادر عالمية وبكميات تفي باحتياجات الفرد طوال العام.

وأكدت الوزارة أن شراء المنتجات الغذائية بكميات تزيد عن الحاجة وتخزينها لمدد طويلة يؤدي لفسادها أو انتهاء صلاحيتها ما يسهم في رفع أرقام الهدر الغذائي في السعودية، ويحرم الأخرين فرصة الاستفادة منها ويكلف الأسر والمنتجين الزراعيين عبئاً اقتصادياً لا طائل منه، مؤكدة على دور كل فرد في تحقيق الاستهلاك الواعي والمسؤول.

كما تسعى هذه الحملة الوطنية إلى رفع الوعي لدى الجمهور حول مفهوم الفقد والهدر، وتناولت عدداً من النصائح والأفكار المتعلقة بترشيد الاستهلاك والاستفادة من فائض الطعام. ودعت الوزارة متابعيها للتفاعل ومشاركة الآخرين بتجاربهم وممارساتهم اليومية لتجنب الهدر.

المصدر: اليوم السابع.

شارك هذا الخبر!