تُوّج مسلسل "ساكسيشن" المصنف في نوع الكوميديا السوداء، أمس الأحد، بجائزة "إيمي" كأفضل مسلسل درامي، خلال الدورة الـ72 للهذه الجائزة، والتي أقيمت افتراضيا هذا العام بسبب فيروس كورونا.
وهذا المسلسل الذي يتناول خلافات عائلة نافذة في شأن إمبراطوريتها الإعلامية هو من إنتاج شركة "إتش بي أو" وكان قد فاز بجائزة "إيمي" في موسمه الأول العام المنصرم.
وفاز "شيتز كريك" في فئة أفضل مسلسل كوميدي وهو يتناول قصة زوجين تنقلب حياتهما بعد إفلاسهما. ولم يحقق العمل أي نجاح يُذكر في مواسمه الأربعة الأولى قبل أن ينتشر سريعا إثر عرضه على "نتفليكس".
وعن فئة أفضل مسلسل قصير، فاز مسلسل "ووتشمان" الذي يتمحور حول أعمال العنف العنصرية والتعامل الوحشي للشرطة من خلال تناوله مجزرة تعرض لها مئات السود من سكان مدينة تولسا في ولاية أوكلاهوما عام 1921 على أيدي مثيري شغب بيض. وهذا ما يجعل المسلسل يتقاطع مع مواضيع الساعة في الولايات المتحدة، ومع الأحداث التي تشهدها منذ أيار/مايو الفائت.
ونال الممثل جيريمي سترونغ جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن دوره في "ساكسيشن".
أما أفضل ممثلة عن الفئة نفسها فكانت زيندايا عن مسلسل "أوفوريا" من إنتاج "إتش بي أو"، وبذلك أصبحت هذه الممثلة البالغة من العمر 24 عاما الأصغر التي تفوز بجائزة "إيمي" كأفضل ممثلة في مسلسل درامي.
وقد حصل يوجين ليفي على جائزة أفضل ممثل كوميدي عن دوره في مسلسل "شيتس كريك"، كما حازت الممثلة كاثرين أوهارا الجائزة نفسها عن دورها في هذا المسلسل أيضا.
ونال مارك رافالو جائزة أفضل ممثل في مسلسل قصير عن دوره في "آي نو ذيز ماتش إذ ترو"، وحصلت ريجينا كينغ على الجائزة نفسها عن دورها في "ووتشمان".
وقدّم الممثل الفكاهي جيمي كيمل الحفلة في صالة فارغة في لوس أنجليس، من دون سجادة حمراء ولا من يتباهين بأحلى فساتين السهرة. وأرسلت كاميرات لتصوير لمرشحين المئة والثلاثين المتنافسين على الجوائز.