الشريط الاخباري

خلال جلسة الحكومة المنعقدة في بيت لحم... اشتية يعلن بدء موسم السياحة الدولية في فلسطين

نشر بتاريخ: 24-10-2021 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/PNN- قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن البرامج الاستيطانية التي أعلنت وتعلن عنها إسرائيل، تضع العالم، خاصة الولايات المتحدة، أمام مسؤوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بشكل ممنهج.

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، التي عقدت اليوم الأحد في مدينة بيت لحم، على العالم تدفيع إسرائيل ثمن عدوانها على شعبنا، خاصة هذه الموجة الأخيرة لبناء المستوطنات والوحدات الاستيطانية.

وأكد اشتية رفض مجلس الوزراء قرار تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية كمنظمات إرهابية، وطالب العالم بالتدخل لوقف تنفيذ هذا القرار المنافي للقوانين الدولية، مشددا على أن هذه المؤسسات مسجلة لدينا ضمن إطار القانون وتتلقى دعما دوليا ولها شبكات عالمية.

وحيا رئيس الوزراء، مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح عليه السلام، قبلة المسيحيين في جميع أنحاء العالم وموئل السائرين على درب الجلجلة الساعيين لنيل حريتهم بنضالهم ضد الظلم والجبروت والاضطهاد والعنصرية، وهي الممارسات التي لم يتوقف الاحتلال عن ارتكابها بحق شعبنا من المسلمين والمسيحيين أصحاب الأرض الأصليين.

وأشار إلى أن محافظة بيت لحم عانت ولا زالت مثل بقية محافظات الوطن من بطش الاحتلال واعتداءات المستوطنين، الذين أقاموا مستعمراتهم على أراضي بلداتها وقراها، وبسطوا سيطرتهم على المخزون المائي فيها وجرفوا آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وأشاد بصمود بيت لحم، التي قدمت العديد من الشهداء والجرحى والأسرى، مستذكرا شهداء حصار كنسية المهد، وأبناءنا الذين ابعدوا عن المحافظة، وقال: "لن نتوقف عن المطالبة بحقهم بالعودة كما حق جميع المواطنين الفلسطينيين الذين هجروا من مدنهم وقراهم وبلداتهم في أراضي عام 1948".

وحيا رئيس الوزراء، الفعاليات الثقافية والفنية والأكاديمية والبلدية في محافظة بيت لحم، التي تحي أياما ثقافية في احتفالية المدينة هذا العام كعاصمة للثقافة العربية، بعد أن حال فيروس كورونا دون القيام بهذه الاحتفالات العام المنصرم.

وأعرب عن تقديره لتحلي أهلنا في محافظة بيت لحم بالمسؤولية في تعاملهم مع فيروس كورونا في الأشهر الأولى من وصوله لنا، حيث كان تعامل سكان المدينة والمحافظة في التغلب على الوباء ملهما للعديد من الدول حولنا، ما أدى إلى تقليص مساحة انتشاره.

وقال رئيس الوزراء إن الحكومة ستقر اليوم عدة مشاريع تنموية وتطويرية، كما ستستمع إلى احتياجات المواطنين وستعمل على الاستجابة للملح منها.

ودعا السياح ووكالات السياحة إلى بذل كل جهد من أجل المبيت في فنادق بيت لحم والقدس، معلنا عن بدء موسم السياحة الدولية في فلسطين، وقال: "لن يكون هناك اغلاقات، خاصة إننا نقترب من المناعة المجتمعية من خلال جهدنا بإعطاء اللقاحات"، وهنأ أبناء شعبنا ببدء موسم الأعياد.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن محافظة بيت لحم بحاجة إلى مستشفى جديد، وسيكون في بلدة الدوحة، ونعمل مع دولة الهند الصديقة لتمويل ذلك، كما أعلن عن بدء العمل قريبا في مستشفى فلسطين في حرملة شرق بيت لحم، وسيتم تكليف وزارة الصحة بانجاز ذلك.

وأعرب عن سعادته باستضافة المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي سيعقد وفق تقنية التواصل عن بعد من الثالث والعشرين إلى الخامس والعشرين من الشهر المقبل، وبجهد من وزارة التربية والتعليم.

وحيا المرأة الفلسطينية في يومها الوطني والذي يوافق يوم 26/10/2021، والذي سيتم إحياءه هذا العام دفاعا عن الأرض الفلسطينية في بيتا، والتي أحيي أهلها رجالا ونساء شبابا وأطفالا ، وترحم على كل الشهداء الذين سقطوا من اجل فلسطين.

ويناقش مجلس الوزراء في جلسته الـ(130) قضايا متعلقة بالبنية التحتية وقضايا، خاصة لمدينة ومخيمات وقرى محافظة بيت لحم.

كلمة رئيس الوزراء د. محمد اشتية في افتتاح جلسة الحكومة رقم (130) في بيت لحم

أحييكم من هذه المدينة الطاهرة مهد السيد المسيح عليه السلام قبلة المسيحيين في جميع أنحاء العالم وموئل السائرين على درب الجلجلة الساعيين لنيل حريتهم بنضالهم ضد الظلم والجبروت والاضطهاد والعنصرية، وهي الممارسات التي لم يتوقف الاحتلال عن ارتكابها بحق شعبنا من المسلمين والمسيحيين أصحاب الأرض الأصليين.

لقد عانت هذه المحافظة ولا زالت مثل بقية محافظات الوطن من بطش الاحتلال واعتداءات المستوطنين الذين أقاموا مستعمراتهم على أراضي قرى وبلدات المحافظة وبسطوا سيطرتهم على المخزون المائي فيها وجرفوا آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية، وقدمت هذه المحافظة العديد من الشهداء والجرحى والأسرى ولن ننسى شهداء حصار كنسية المهد، وأبناءنا الذين ابعدوا عن المحافظة ولن نتوقف عن المطالبة بحقهم بالعودة كما حق جميع المواطنين الفلسطينيين الذين هجروا من مدنهم وقراهم وبلداتهم في أراضي عام 1948.

احي الفعاليات الثقافية والفنية والأكاديمية والبلدية في هذه المحافظة التي تحي أياما ثقافية في احتفالية المدينة هذا العام كعاصمة للثقافة العربية بعد أن حال فيروس كورونا دون القيام بهذه الاحتفالات العام الماضي، اقدر عاليا تحلي أهلنا في هذه المحافظة بالمسؤولية في تعاملهم مع فيروس كورونا في الأشهر الأولى من وصوله لنا حيث كان تعامل سكان المدينة والمحافظة في التغلب على الوباء ملهما للعديد من الدول حولنا مما أدى إلى تقليص مساحة انتشاره.

نعلم إن هذه المحافظة بحاجة إلى مشاريع تنموية وتطويرية وسوف نقوم اليوم بإقرار العديد منها، كما سنقوم بالاستماع إلى احتياجات المواطنين وسنعمل على الاستجابة للملح منها، وبهذه المناسبة ادعوا السياح ووكالات السياحة إلى بذل كل جهد من أجل المبيت في فنادق بيت لحم والقدس، واليوم نعلن عن بدء موسم السياحة الدولية في فلسطين، وان شاء الله لن يكون هناك اغلاقات، خاصة إننا نقترب من المناعة المجتمعية من خلال جهدنا بإعطاء اللقاحات، وأتوجه بالتهاني لشعبنا بالبدء بموسم الأعياد المجيدة والمولد النبوي الشريف.

محافظة بيت لحم بحاجة إلى مستشفى جديد، وسيكون في بلدة الدوحة ونعمل مع دولة الهند الصديقة لتمويل ذلك، كما نعلن عن بدء العمل قريبا في مستشفى فلسطين في حرملة، وسيتم تكليف وزارة الصحة بانجاز ذلك.

إن البرامج الاستيطانية التي أعلنت وتعلن عنها إسرائيل تضع العالم وخاصة الولايات المتحدة أمام مسؤوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بشكل ممنهج، إن الإعلان عن 2862 وحدة استيطانية جديدة وشرعنة مستوطنتين جديدتين ووحدات استيطانية في قلب مدين الخليل ما هو إلا عدوان صارخ على أرضنا.

يرفض مجلس الوزراء تصوير الأمر وكأنه مقايضة بين منح تصاريح لبناء 1303 بيوت فلسطينية مقابل تصاريح لبناء 3000 آلاف وحدة استيطانية، إن هذا الأمر مرفوض لان الاستيطان اعتداء غير شرعي على بيوتنا، بيوت أصحاب الأرض وأصحاب الحق على العالم تدفيع إسرائيل ثمن عدوانها على شعبنا وخاصة هذه الموجة الأخيرة لبناء المستوطنات والوحدات الاستيطانية، وعليه يترأس السيد الرئيس محمود عباس الليل اجتماعا طارئا للقيادة الفلسطينية لمناقشة هذه المستجدات وإطلاق حملة فلسطينية دولية من اجل لجم هذا العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

يرفض مجلس الوزراء قرار تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية كمنظمات إرهابية ونطالب العالم التدخل لوقف تنفيذ هذا القرار المنافي للقوانين الدولية، هذه المؤسسات مسجلة لدينا ضمن إطار القانون وتتلقى دعما دوليا ولها شكات عالمية.

سعدنا استضافة المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب والذي سيعقد وفق تقنية التواصل عن بعد من الثالث والعشرين إلى الخامس والعشرين من الشهر القادم، وبجهد من وزارة التربية والتعليم.

أحيي المرأة الفلسطينية في يومها الوطني والذي يوافق يوم 26/10/2021، والذي سوف يتم إحياءه هذا العام دفاعا عن الأرض الفلسطينية في بيتا والتي أحيي أهلها رجالا ونساء شبابا وأطفالا، وأترحم على كل الشهداء الذين سقطوا من اجل فلسطين.

يناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا متعلقة بالبنية التحتية وقضايا خاصة لمدينة ومخيمات وقرى محافظة بيت لحم.

شارك هذا الخبر!