الشريط الاخباري
  | الناطق باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع خطير ولا مكان لعلاج الجرحى | إعلام إسرائيل يكشف عن عريضة تعتبر قتل مسعفي غزة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية | الخارجية تدين إجراءات الاحتلال بحرمان آلاف المواطنين المسيحيين من إحياء أحد الشعانين بالقدس | فنزويلا: ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية يجب وقفها | البيطار: فلسطين تحتضر اقتصادياً وتواجه حرباً مالية منظمة وقوية تشنها إسرائيل | ذوو الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر أمام منزل رئيس فريق التفاوض | مع تواصل حرب الإبادة: مسيحيو غزة يحيون أحد الشعانين على وقع قصف مستشفى المعمداني القريب منها | نجل نتنياهو يُهاجم الرئيس الفرنسي بألفاظ نابية"اذهب إلى الجحيم" | مركز الاتصال الحكومي يستعرض أهم التدخلات الحكومية الأسبوع الماضي | الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط تدين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني | "الهلال الأحمر": المسعف أحمد النصاصرة الذي كان محاصرا مع زملائه الشهداء الثمانية في رفح معتقل لدى الاحتلال | الصحة: 11 شهيدًا و111 مصابًا بغزة خلال 24 ساعة | الاحتلال استهدف 36 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة | فتوح: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق شعبنا | ترحيب عربي بالاستضافة العمانية لأولى جولات محادثات طهران وواشنطن | الرسوم الجمركية تهوي بشعبية ترامب إلى أدنى مستوى لها | وزارة الصحة بغزة: معظم مستشفيات القطاع خارج الخدمة | الاحتلال يحرم آلاف المواطنين المسيحيين من الوصول إلى القدس في أحد الشعانين | الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس | الكنائس المسيحية في بيت لحم تحتفل بأحد الشعانين
  | الناطق باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع خطير ولا مكان لعلاج الجرحى | إعلام إسرائيل يكشف عن عريضة تعتبر قتل مسعفي غزة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية | الخارجية تدين إجراءات الاحتلال بحرمان آلاف المواطنين المسيحيين من إحياء أحد الشعانين بالقدس | فنزويلا: ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية يجب وقفها | البيطار: فلسطين تحتضر اقتصادياً وتواجه حرباً مالية منظمة وقوية تشنها إسرائيل | ذوو الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر أمام منزل رئيس فريق التفاوض | مع تواصل حرب الإبادة: مسيحيو غزة يحيون أحد الشعانين على وقع قصف مستشفى المعمداني القريب منها | نجل نتنياهو يُهاجم الرئيس الفرنسي بألفاظ نابية"اذهب إلى الجحيم" | مركز الاتصال الحكومي يستعرض أهم التدخلات الحكومية الأسبوع الماضي | الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط تدين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني | "الهلال الأحمر": المسعف أحمد النصاصرة الذي كان محاصرا مع زملائه الشهداء الثمانية في رفح معتقل لدى الاحتلال | الصحة: 11 شهيدًا و111 مصابًا بغزة خلال 24 ساعة | الاحتلال استهدف 36 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة | فتوح: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق شعبنا | ترحيب عربي بالاستضافة العمانية لأولى جولات محادثات طهران وواشنطن | الرسوم الجمركية تهوي بشعبية ترامب إلى أدنى مستوى لها | وزارة الصحة بغزة: معظم مستشفيات القطاع خارج الخدمة | الاحتلال يحرم آلاف المواطنين المسيحيين من الوصول إلى القدس في أحد الشعانين | الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس | الكنائس المسيحية في بيت لحم تحتفل بأحد الشعانين

عميد الأسرى كريم يونس يدخل عامه الأربعين في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 06-01-2022 | أسرى , PNN مختارات , قناديل من بلدي
News Main Image

عارة /PNN/ يدخل الأسير كريم يونس، اليوم ، عامه الـ40 في الأسر، وبذلك يكون قضى أكثر من نصف عمره خلف القضبان.

قال نديم يونس شقيق عميد الأسرى: "عايش شعبنا خلال فترة اعتقاله انتفاضتين، وبدّل فيها الاحتلال 10 رؤساء حكومة، وغيرت فيها الولايات المتحدة 7 رؤساء، إنهار خلالها الاتحاد السوفيتي وسقط جدار برلين، تغير السجن والسجان وبقي خلف القضبان، سُجن في عهد الليرة".

ففي مثل هذا اليوم وفي السادس من كانون الثاني العام 1983، اعتُقل عميد الأسرى كريم يونس من على مقاعد دراسته الجامعية في مدينة بئر السبع داخل أراضي العام 1948، ليليه ابن عمه الأسير ماهر يونس بعد أسبوعين، ومنذ ذلك الحين لم يشاهدا الشمس سوى من خلف قضبان الاحتلال.

ومع دخولهما عامهيما الـ40 في سجون الاحتلال،ـ بدأت عائلاتيهما بالعد التنازلي، فبعد عام من اليوم ينهي كلا الأسيرين حكمهما المؤبد الذي حُدد لأربعين عاما.

"تبدلت السنوات والظروف وبقيت جالسة على باب المنزل بانتظار كريم" والدة عميد الأسرى الحاجة صبحية يونس، قائلة "كيف لا انتظره وهو ابني البكر؟ اصنع المستحيل للحفاظ على صحتي لأجل تلك اللحظة التي سألتقي كريم بها، هذه اللحظة بالنسبة لي هي لحظة المنى".

انتظار لم تكل منه العائلة لأربعة عقود كاملة، كما لم يكلّ منه كريم.

يقول شقيقه نديم إن هذه العقود لم تزد عميد الأسرى سوى صلابة وقوة؛ "كريم يتشبث اليوم بقضيته أكثر من أي وقت مضى، بعد أربعين عاما من النضال والاقصاء داخل سجون الاحتلال، ازداد ايمان كريم أضعافا، لطالما آمن بقضيته ولم يتنازل عنها، خاض المعارك داخل السجون.

وأضاف: "قارع الاحتلال من خلف القضبان وخاض الإضرابات ولم يخضع يوما لإملاءات السجان وغطرسته، هذه القوة لازمته منذ يوم اعتقاله الأول حتى اليوم، 40 عاما زادته وعيا حول طريقة مفاوضاته واملاءاته، واليوم يقرأ كريم ما بين السطور ويفرض قضيته بكل ما أوتي من وعي وقوة".

وتابع: "لن ينتهي عهد النضال مع انتهاء سنوات الأسر، إذ ومع بدء العد التنازلي للتحرير وكسر القيد، يخطط كريم لاستمرار مسيرته النضالية، بقي لكريم عام واحد بطبيعة الحال يفكر الأسير بأشهره الأخيرة في الأسر، بعودته إلى عائلته وتكوين أُسرة، لكن كريم ينظر للأمور من منظار مغاير، يدرس سبل استمرار نضاله وكيفية تقديم المزيد لشعبه، فهو ضحى بأربعين عاما من الحرية في سبيل قضية آمن بها، وهو ثابت على ايمانه بالتضحية لأجل قضيته العادلة".

رغم تنصل سلطات الاحتلال من الافراج عن عميد الأسرى كريم يونس وفق الاتفاقيات المبرمة، ورغم اجهاض آماله بالتحرير مرارا، إلا أنه تشبث بأمل سيغدو واقعا بعد عام من اليوم، بتحرره من الأسر وعودته إلى بيته وعائلته لاستكمال درب النضال الذي شرع به منذ أربعة عقود.

شارك هذا الخبر!