طهران/PNN- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم الإثنين، "تحقيق تقدم" في بعض الجوانب والقضايا، خلال المفاوضات النووية في فيينا بين طهران والقوى الدولية.
وقال خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "حققنا تقدّمًا في بعض القضايا المتعلقة بمحادثات فيينا".
ولفت إلى أن "سرعة المحادثات في فيينا مهمة لكلا الجانبين، لكن لا يمكن أن تكون مثل سرعة الضوء".
وأضاف خطيب زاده "ما تريده إيران في مفاوضات فيينا هو إبرام اتفاق مستدام يمكن الاعتماد عليه وليس اتفاقا مؤقتا".
وتابع "نحن واقعيون في المفاوضات، غير متفائلين ولا متشائمين وما نريده بالفعل، هو رفع العقوبات والتأكد من التزام الأطراف الأخرى بتعهداتها في الاتفاق النووي".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "ما يجري في فيينا هو ثمرة جهود جميع الأطراف للتوصل لنتيجة جيدة، وإيران لن تتنازل عن حقوقها".
وأكد خطيب زاده، أن "محادثات فيينا تدور حول عودة آمنة للولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه عام 2018".
وأشار إلى أن "إيران والولايات المتحدة تبادلتا وجهات النظر من خلال نصوص غير رسمية"، مؤكدا عدم مناقشة أو قبول ”أي قضية خارج الاتفاق النووي".
وفيما يتعلق بزيارة وزير خارجية حكومة حركة طالبان الأفغانية، إلى طهران، قال خطيب زاده "نحن في الأساس لسنا على وشك الاعتراف بطالبان، وخلال زيارة أمير خان متقي، وزير خارجية أفغانستان إلى إيران، تمت مناقشة حقوق المياه لنهر هلمند، وسيلتقي مفوضي المياه قريبًا".
وتابع أن "الوضع الحالي للشعب الأفغاني مصدر قلق كبير لإيران، وجاءت زيارة الوفد الأفغاني لطهران في إطار قلق كبير بشأن كيفية إخراج أفغانستان من مأزقها الحالي“.
وكشف خطيب زاده أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيسافر إلى الصين نهاية الأسبوع، في زيارة تتضمن "برنامجا واسعا".
ولفت إلى أن "إيران والصين تعملان على مواجهة العقوبات والضغوطات وسياسة القوة والإجبار“.
وأضاف أن "طهران ستكون مكانا لإجراء محادثات دبلوماسية هذه الأيام، وزيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى إيران على جدول الأعمال".