القدس المحتلة /PNN/ دخل الاسير محمد عبد الرحمن أحمد عباد 42 عاماً، اليوم الاحد عامه الواحد و العشرون في سجون الاحتلال.
و تنقل محمد في كافة السجون و يقبع حاليا في سجن الدامون ، حيث يقوم مع مجموع من الاسرى المقدسيين برعاية أشبال القدس المعتقلين هناك.
تجدر الاشارة بأن سلطات الاحتلال اصدرت حكما بالسجن بحق الاسير محمد عباد لمدة 29 عاماً بتاريخ 23-1-2002 بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح.
محمد هو نجل المرحوم البروفسور عبد الرحمن عباد، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في فلسطين، والذي وافته المنية بتاريخ 25-5-2015 ولم تسمح سلطات الاحتلال له بالمشاركة في تشيع الجثمان أو حتى إلقاء نظرة الوداع عليه.
يعتبر الاسير محمد عباد من الاسرى المميزون بشخصيتهم القيادية داخل سجون الاحتلال، وقد شغل أكثر من مرة مواقع تنظيمية وإدارية داخل الحركة الأسيرة، ويتمتع بعلاقات وطنية وطيدة مع كافة الأسرى، وقد تنقل بين عدة سجون، وهو يقبع حالياً في سجن الدامون.
ومع اخبار انتشار فايروس كورونا تعايش العائلة مخاوف حقيقية على ابنها الاسير محمد عباد وباقي الاسرى حيث تتخوف العائلة على الاسير محمد بسبب سياسات الاهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت والدة الاسير عباد المربية والمدرسة ليلى عباد انها تشعر بخوف دائم على الاسير محمد في ظل الظروف الصعبة التي يعايشها الاسرى بفعل السياسات التي تنتهجها مصلحة السجون والاستهداف الذي يتعرضون له وسياسات الاهمال لكنها في الوقت ذاته تعلم قوة ارادة ابنها الاسير محمد وكل الاسرى.
وعبرت والدة الاسير محمد عباد عن ثقتها بكسر القيد وتحرر الاسرى في القريب العاجل موجهة التحية للاسرى في السجون ولكل من يساندهم ويقف الى جانبهم داعية ابناء شعبنا الفلسطيني الى اسناد الاسرى بكل الوسائل.