رام الله /PNN/ اعلنت جهات رسمية رفيعة المستوى من منظمة التحرير الفلسطينية رفضها التام لاعلان استراليا وصف حركة حماس بانها حركة ارهابية وقات ان هذا يعكس ازداوحية في المعايير كونها تسمح لجمعات يهودية متطرفة بالعمل لصالح الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
وفي هذا الاطار قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الفلسطينية حسين الشيخ في تغريدة له على الفيس بوك ان اللجنة التنفيذية ترفض محاولات بعض الدول بوسم النضال الفلسطيني وبعض القوى والتنظيمات بالارهاب في اشارة لقرار استراليا وسم حركة حماس بانها حركة ارهابية.
على صعيد ذات صلة قال بيان صحفي صادر من السفارة الفلسطينية في استراليا بخصوص ان قرار الحكومة الأسترالية بشأن حماس مرفوض ويعكس اظدواجية المعايير للحكومة الاسترالية.
وقال البيان إن النية المعلنة للحكومة الأسترالية في إدراج حماس بأكملها كمنظمة إرهابية تكشف عن ازدواجية المعايير ولا تفعل شيئًا لدفع عملية السلام. لسوء الحظ ، يأتي هذا القرار في وقت لم يتم فيه عمل أي شيء لإدانة أو مواجهة العنف المتصاعد لجماعات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ، الذين ما فتئوا يرتكبون أعمال إرهابية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية)،، منذ عام 1967.
واضاف البيان ان هؤلاء المتطرفون العنيفون يقتلون الفلسطينيين ويحرقون منازلهم وأشجارهم ويطردونهم من أراضيهم تحت حماية قوات جيش الاحتلال.الإسرائيلي.
وبحسب السفارة الفلسطينية في استراليا فقد أعطت أستراليا الضوء الأخضر للجماعات الصهيونية المتطرفة للعمل بحرية على أراضيها جنبًا إلى جنب مع بعض المواطنين الأستراليين لجمع الأموال للمستوطنات غير القانونية وتجنيد جنود لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكما أن لدى استراليا نمط واضح للتصويت المناهض للفلسطينيين ، بما في ذلك التصويت ضد حقنا في تقرير المصير. لا يمكن اعتبار أستراليا شريكًا نزيهًا أو محايدًا من أجل السلام والاستقرار مع إظهار هذه المعايير المزدوجة.
وعبرت السفارة الفلسطيية عن اسفها م الموقف الاسترالي لأن الحكومة الأسترالية لا تزال لا تعترف بدولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. رغم أن حكومة دولة فلسطين اتبعت باستمرار استراتيجية سلمية والتزمت بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل و في غضون ذلك ، تنتهك إسرائيل جميع الاتفاقات من خلال القيام بأنشطة استيطانية غير قانونية وهدم منازل وطرد الفلسطينيين من أراضيهم وخنق الاقتصاد الفلسطيني في إطار نظام عنصري وقمعي.
واكدت السفارة الفلسطيية انه من المهم أيضًا النظر في الضرر الذي لحق بالأستراليين الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين يشهدون رفض حكومتهم اتخاذ نهج عادل.
واكدت السفارة الفلسطيية في استراليا انه يجب ألا تكون صداقة أستراليا مع إسرائيل على حساب القانون الدولي، والتغاضي عن الممارسات الإسرائيلية القمعية وغير القانونية ، فإن الحكومة الأسترالية تتعامل بازدواجية فهي تعامل إسرائيل على مستوى مختلف عن بقية العالم وتشجع إسرائيل على مواصلة انتهاكاتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
كما و رفضت حركة فتح على لسان عضو مجلسها الثوري والمتحدث الرسمي بإسمها أسامه القواسمي تصنيف حماس فصيل إرهابي من أي طرف كان في العالم. وقال القواسمي إن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وفصائله يناضلون من أجل الحرية والعدالة والإستقلال الوطني، وأن الإرهاب الحقيقي يتمثل في ما تمارسه دولة الإحتلال الإسرائيلية من قتل وهدم للبيوت وفرض نظام الفصل العنصري والابارتهايد ضد شعبنا الفلسطيني.