بيت لحم /PNN/أبلغت دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنه لن تتعاون مع لجنة التحقيق في العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة في مايو/ أيار 2021.
وشنت إسرائيل في الـ 10 من مايو الماضي عملية عسكرية واسعة على غزة تحت اسم "حارس الأسوار"، استمرت 11 يوماً، قامت خلالها طائراتها دباباتها ومدفعيتها بمئات الغارات على القطاع.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية :"بأنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية، رفضت، أمس الخميس، طلب اللجنة برئاسة المبعوثة الأممية نافي بيلاي، القدوم إلى "إسرائيل" كجزء من التحقيق في الحرب التي اندلعت بغزة في مايو من العام الماضي".
وأضافت الصحيفة العبرية :" بعثت سفيرة "إسرائيل" لدى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف، ميراف شاحار، رسالة إلى بيلاي، مفادها أن "تل أبيب" ترى فيها أنها شخصية لها أجندة مناهضة "لإسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ سفيرة "إسرائيل" للأمم المتحدة شاحار، هاجمت المبعوثة الأممية بشكل شخصي، متهمةً إياها بأنها "متحيزة ضد إسرائيل".
وخلال العدوان على غزة في مايو 2021، استشهد حوالي 250 فلسطينياً وأصيب الآلاف ودمرت مئات البيوت والمنشآت السكنية والاقتصادية والمصانع وغيرها.
وعقب نهاية العدوان بأيام قليلة، أقرّ مجلس حقوق الإنسان إنشاء لجنة للتحقيق في الانتهاكات "الإسرائيلية" لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد تصويت 24 دولة لصالح القرار، مقابل 9 دول رفضته و14 دولة امتنعت عن التصويت، فيما رفضت "إسرائيل" حينها القرار وقالت "إنها لن تتعاون مع لجنة التحقيق".