اوكرانيا/PNN- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن العالم يجب أن ينشئ "تحالفا مناهضا لـ(الرئيس الروسي، فلاديمير) بوتين" من أجل "إجبار روسيا على السلام" وذلك عقب بدء موسكو عملية عسكرية ضد بلاده، فيما أعلن الحلف الأطلسي اتخاذ "إجراءات إضافية" لحماية الحلفاء بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وصرّح زيلينسكي بعد محادثات مع القادة الأميركيين والبريطانيين والألمان "نحن بصدد بناء تحالف مناهض لبوتين". وأضاف "على العالم إجبار روسيا على السلام".
وبعد ذلك أعلن زيلينسكي، في خطاب للأمة، قَطْع العلاقات الدبلوماسية بروسيا، في اليوم الأول من غزو القوات المسلحة الروسية لبلاده.
وقال: "قطعنا العلاقات الدبلوماسية مع روسيا". وكانت هذه العلاقات قد ظلّت قائمة بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014.
وردا على الهجوم الروسي على بلاده، قال زيلينسكي: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".
وذكر زيلينسكي بخصوص التطورات الميدانية، أن انفجارات عدة سمعت بمدن عديدة في أوكرانيا، وأضاف: "فرضنا الأحكام العرفية على جميع أراضي الدولة"، بحسب "رويترز".
وأكد الرئيس الأوكراني تنفيذ موسكو ضربات صاروخية استهدفت البنية التحتية الأساسية وحرس حدود بلاده. وفي حين أعلن حالة الطوارئ، دعا زيلينسكي مواطنيه إلى عدم الهلع.
وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو عبر "فيسبوك": "لا داعي للهلع. نحن مستعدون لأي شيء وسننتصر". وأضاف أن روسيا نفذت ضربات ضد البنية التحتية العسكرية وحرس الحدود.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن تحدث مع الرئيس الأوكراني، مؤكدا له دعم الولايات المتحدة لبلاده في مواجهة هجوم روسيا على أوكرانيا. وقال بايدن: "نددت بهذا الهجوم غير المبرر للقوات العسكرية الروسية".
وشدّد بايدن كذلك على أن زيلينسكي طلب منه "حض قادة العالم على التنديد صراحة بالعدوان الفاضح للرئيس بوتين والوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا".
ووعد رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات كبيرة على روسيا. وكان قد أعلن في وقت سابق أنه سيتحدث لاحقا عن "العواقب" التي ستتكبدها روسيا جراء شنها العملية العسكرية وسيجري محادثات مع نظرائه في مجموعة السبع.
وختم بايدن بيانه بالقول: "سنستمر بتوفير الدعم والمساعدة لأوكرانيا وللشعب الأوكراني".