باريس/PNN- حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت من أن الحرب في أوكرانيا ”ستطول“ و“يجب أن نستعد لها"، مشيرا إلى أن الحكومة تعد "خطة صمود" لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
وقال ماكرون لدى افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس "عادت الحرب إلى أوروبا (…) هذه الحرب ستطول"، مشددا على أنها "لن تكون بلا عواقب على عالم الزراعة".
وأضاف: "من المؤكد أنه ستكون هناك عواقب على صادراتنا في القطاعات الرئيسية"، مثل النبيذ والحبوب والعلف، موضحا "نحن بصدد وضع خطة صمود".
وتحدث ماكرون لمدة عشرين دقيقة أمام قادة المنظمات المهنية. وهو اختصر زيارته للمعرض الذي يستمر حتى 6 آذار/مارس بسبب الأزمة الدولية.
بالتزامن مع ذلك، قالت وزارة الدفاع التشيكية إن الحكومة وافقت اليوم السبت على إرسال أسلحة وذخيرة بقيمة 188 مليون كرونة (8.57 مليون دولار) لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد هجوم روسيا.
وقالت الوزارة إن الشحنة، التي تشمل أسلحة آلية وبنادق هجومية وأسلحة خفيفة أخرى، سيتم تسليمها من الجانب التشيكي إلى موقع تختاره أوكرانيا.
بدورها، قالت الحكومة الهولندية في رسالة إلى البرلمان السبت، إنها ستقدم لأوكرانيا 200 صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي في أسرع وقت ممكن.
وقالت أيضا إنها ستنقل موظفي السفارة الهولندية من مدينة لفيف بغرب أوكرانيا إلى ياروسلاف عبر الحدود في بولندا بسبب تدهور الوضع الأمني.
وجاء في الرسالة أنه بناء على طلبات من أوكرانيا "ستقدم هولندا 200 صاروخ ستينجر للدفاع الجوي… تهدف وزارة الدفاع إلى تسليم هذه المعدات في أسرع وقت ممكن".
وتأتي الصواريخ بعد معدات أخرى وعدت بها هولندا بالفعل في وقت سابق هذا الشهر بما في ذلك البنادق والذخيرة وأنظمة الرادار وروبوتات للكشف عن الألغام.
وتعهد الرئيس الأوكراني بمواصلة القتال في وجه الغزو الروسي، وقال فولوديمير زيلينسكي السبت إنه سيبقى في كييف، وذلك في تسجيل مصور أمام مكتبه في العاصمة.
وأضاف "لن نلقي السلاح، سندافع عن دولتنا".