القدس/PNN-اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الإثنين، على الأهالي والمتواجدين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، كما اعتقلت طفلاً وشابا عقب الاعتداء عليهما.
وأفادت الصحف المحلية بأن منطقة باب العامود شهدت تواجدًا كبيرًا للوافدين والأهالي الذين شدّوا الرحال من القدس وضواحيها والضفة وأراضي العام 48؛ للمشاركة بذكرى الإسراء والمعراج.
وبالتزامن مع ذلك، شهدت المنطقة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة، التي اعتدت على الأهالي والمتواجدين، وقمعتهم، كما اعتقلت طفلاً وشابا بعد الاعتداء عليهما في باب العامود، وعززت من تواجدها في المنطقة، واستدعت مركبة المياه العادمة.
وكانت باحات المسجد الأقصى المبارك، شهدت منذ الصباح الباكر تواجد آلاف المسلمين الذين شدّوا الرحال للمسجد الأقصى احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج، وشاركوا في الاحتفالية التي أعلنت عنها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ورفع شبان مقدسيون العلم الفلسطيني في باحات المسجد الأقصى، كما توشّح الأطفال العلم والتقطوا صورًا لهم فيه عند صحن قبة الصخرة المشرفة.
كما شهدت البلدة القديمة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال، وعملت على التضييق على الوافدين للمدينة.