موسكو/PNN- نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر لم تسمه قوله الأحد، إن أوكرانيا قريبة من صنع سلاح نووي عبارة عن قنبلة قذرة باستخدام البلوتونيوم، لكن المصدر لم يذكر أي أدلة.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي بهدف نزع سلاح جارة بلاده الغربية الموالية للغرب وتطهيرها من النازيين ومنعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ورد الغرب، الذي وصف ذلك بأنه ذرائع، بفرض عقوبات قاسية على موسكو وتقديم مساعدات عسكرية ضخمة وغيرها من المساعدات لكييف.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء ووكالة الإعلام الروسية ووكالة "إنترفاكس" عن "ممثل هيئة مختصة" في روسيا الأحد قوله إن ”أوكرانيا تطور أسلحة نووية في محطة تشرنوبيل النووية المعطلة التي أغلقتها السلطات في 2000".
وقالت الحكومة الأوكرانية إنها ليس لديها خطط للانضمام مجددا إلى النادي النووي، وإنها تخلت عن أسلحتها النووية في 1994 بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وقبل الغزو بوقت قصير، قال بوتين في كلمة أبدى فيها العديد من الشكاوى إن ”أوكرانيا تستخدم الخبرة السوفييتية في صناعة أسلحة نووية، وإن هذا يرقى إلى الاستعداد لهجوم على روسيا“، ولم يذكر أدلة على هذا الزعم.
استهداف المناطق المأهولة
في السياق، قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الأحد إن القوات الروسية تستهدف المناطق المأهولة في أوكرانيا لكن شدة المقاومة تبطئ التقدم الروسي.
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية في تحديث "ما زال حجم وقوة المقاومة الأوكرانية يشكلان مفاجأة لروسيا".
وأضافت أن روسيا "ردت باستهداف المناطق المأهولة في العديد من المواقع من بينها خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول".
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية ”استخدمت روسيا في السابق أساليب مماثلة في الشيشان عام 1999 وسوريا عام 2016 عندما وظفت كلا من الذخائر الجوية والأرضية“ في هجماتها، وفق رويترز.
ونفت روسيا مرارا استهداف المناطق المدنية الأوكرانية.
ويتواصل الغزو الروسي لأوكرانيا للأسبوع الثاني، حيث دخلت القوات الروسية مدنا أوكرانية وتحاصر أخرى. واتفق الطرفان على وقف لإطلاق النار لفتح ممرات آمنة في مدينتين محاصرتين، لكنهما عادا وتبادلا الاتهامات بعرقلة عملية الإجلاء.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أنها استأنفت عملياتها في أوكرانيا بعدما أعلنت عن وقف لإطلاق النار في وقت سابق للسماح بإجلاء سكان مدينتين محاصرتين، هما ماريوبول وفولنوفاخا.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف في تصريحات مصوّرة، إنه "نظرا إلى غياب الرغبة من الجانب الأوكراني في التأثير على القوميين أو تمديد وقف إطلاق النار، استؤنفت العمليات العسكرية".
وفرّ نحو 1.37 مليون شخص من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي، بحسب آخر أرقام الأمم المتحدة التي صدرت السبت، أي بما يزيد بنحو 160 ألف لاجئ عن التعداد السابق الذي نُشر الجمعة.
وتتوقع السلطات والأمم المتحدة أن يزداد تدفّق اللاجئين في وقت يواصل فيه الجيش الروسي تقدّمه في أوكرانيا، مع استمرار القتال حول العاصمة كييف.