الشريط الاخباري

مجدلاني يبحث مع السفيرة أبو غزالة التحضير لاطلاق استراتيجية مكافحة الفقر

نشر بتاريخ: 09-03-2022 | سياسة
News Main Image

القاهرة/PNN- بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، مع الأمين المساعد للجامعة العربية، مسؤول قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، التحضير لاستراتيجية مكافحة الفقر، بالتعاون مع الجامعة العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "إسكوا" والخطوات التي أنجزت بهذا الشأن، كذلك التحضير لزيارة وفد من الجامعة واسكوا لدولة فلسطين.

وحضر اللقاء الوزير المفوض بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة للجامعة العربية طارق النابلسي، والمستشار جمانة الغول من مندوبية دولة فلسطين لدى الجامعة العربية، ومسؤول ملف التواصل مع وزارة الخارجية بسفارة دولة فلسطين لدى مصر طارق فانوس.

واستعرض وزير التنمية خلال اللقاء أبرز الآثار التي خلفتها جائحة كورونا والتي كشفت أنظمة الحماية الاجتماعية الهشة.

وأوضح أن الفقر المتعدد الأبعاد يعني النظر في جوانب متعلقة بوضع الأسرة إضافة للدخل المادي، مثل الصحة والتعليم والسكن والمواصلات والأمن الاجتماعي والمياه والكهرباء وهي كلها ذات علاقة بدلالة ومؤشرات الفقر.

وبين أن دولة فلسطين من أوائل الدول التي تبنت مفهوم الفقر متعدد الأبعاد في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية أقرته في شهر يناير للعام الماضي وبدأت العمل على تطويره وتطوير استراتيجيته بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "إسكوا" والجامعة العربية عبر الفريق الوطني الفلسطيني للفقر المتعدد الأبعاد.

ودعا مجدلاني إلى تحسين آليات التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وضرورة التوعية بأهمية الاستثمار الاجتماعي وتخصيص الموازنات اللازمة للاستثمار الاجتماعي وتعزيز ومأسسة المسؤولية المجتمعية.

كما وضع مجدلاني، الامين المساعد للجامعة العربية مسؤول قطاع الشؤون الاجتماعية بصورة التطور الذي حققته وزارة التنمية الاجتماعية بشأن السجل الوطني الاجتماعي والاثار الايجابية المترتبة على ذلك.

ومن جانبها، قالت أبو غزالة: إن من تداعيات جائحة كورونا زيادة نسبة الفقر والبطالة بين الشباب، وتأثر الفئات الهشة والضعيفة بشكل أكبر.

وأضافت: إن قطاع الحماية الاجتماعية من أكثر القطاعات التي تأثرت بفعل الجائحة وفي دولة فلسطين الوضع أكثر خطورة نتيجة جائحة كورونا والاحتلال، الذي يعيق التنمية ويضاعف المشاكل الاجتماعية.

وأثنت أبو غزالة على جهود وزارة التنمية التي استطاعت ورغم كافة المعيقات إطلاق السجل الوطني الاجتماعي، مشيرة إلى أن الجامعة العربية ومن خلال قطاع الشؤون الاجتماعية ستواصل توفير كل الدعم للقطاع الاجتماعي في دولة فلسطين.

شارك هذا الخبر!