بيت لحم /PNN/ دخل الاسير ربيع ربيع من مخيم الدهيشة عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال الاسرائيلي حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد بسبب مقاومته للاحتلال الاسرائيلي خلال الانتفاضة الثانية.
ويقضي الاسير ربيع ربيع منذ عدة سنوات فترة اعتقاله في سجن ريمون العسكري وعايش ظروفا اعتقالية غاية في الصعوبة والتشديدات خصوصا بعد عملية نفق الحرية التي استطاع فيها ستة اسرى الهرب من سجن جلبوع واعاد الاحتلال اعتقالهم حيث تلى هذه العملية اجراءات تنكيلية بحق الاسرى.
كما عانى الاسير ربيع ربيع من سياسة العزل والتنكيل للنيل من صموده حيث منعت والدته من زيارته لعدة سنوات وسمح لها مؤخرا بزيارته حيث تسعى سلطات الاحتلال للنيل من الاسرى عبر منع عائلاتهم من الزيارة تحت حجج واهية.
كان الاسير ربيع ربيع من قيادات حركة الشبيبة الطلابية ومنظمة الشبيبة الفتحاوية والتحق في صفوف كتائب شهداء الاقصى مع اندلاع انتفاضة الاقصى عام ٢٠٠٠ في اعقاب اقتحام المتطرف ارئيل شارون لباحات المسجد الاقصى حيث شارك في الدفاع عن محافظة بيت لحم واعتقل عام ٢٠٠٤ في عملية عسكرية واسعة شاركت فيها وحدات من القوات الخاصة والمختارة الى جانب دبابات ومروحيات انتهت باعتقال الاسير ربيع من منطقة الجبل بمدينة بيت لحم.
مؤسسات الاسرى جميعها وعلى راسها جمعية الاسرى والمحررين استذكرت اليوم الاسير ربيع ربيع واكدت ان دخوله العام ١٩ في سجون الاحتلال يؤكد همجية الدولة العبرية وانتهاكها لكافة المواثيق والاعراف الدولية والانسانية كما اكدت في الوقت ذاته على ان القادة الاسرى امثال ربيع وبيع سيبقون منارة للحركة الوطنية والحركة الاسيرة وسيبقى شعبنا وفيا لهم.
والدة الاسير ربيع وبيع ماجدة ربيع قالت لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الاحتلال يستهدف الاسرى للنيل من كرامتهم وحقوقهم مؤخرا من خلال السعي لتجريمهم وسحب منجزاتهم من خلال سياسات عنصرية تستهدف حتى حقوقهم الانسانية برؤية عائلاتهم واقاربهم مشددة على ان الاحتلال لن ينال من عزيمتهم وعزيمة ذوي الاسرى.
ودعت ربيع ربيع كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية و وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية الى متابعة ملف الاسرى وما يعانون في سجون الاحتلال وعدم تجاهل هذه القضية تحت اي ظروف معربة عن ثقتها بالله اولا وبالمخلصين ثانيا لتحقيق انتصار للاسرى بالتحرر رغم كل ممارسات هذا الاحتلال.