بيت لحم / PNN / في اطار ردود الافعال الاسرائيلية على عملية تل ابيب التي نفذها الشاب الفلسطيني رعد حازم من مخيم جنين وادت لمقتل اثنين من الاسرائيليين واصابة ١٣ اخرين بينهم مصابين بجروح خطيرة اعلنت اسرائيل اغلاق محافظة جنين وفرض اجراءات امنية مشددة في محيطها حيث تقرر نشر المزيد من القوات الاحتلالية في محيطها.
واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي انه و بتوجيهات من المستوى السياسي الاسرائيلي تقرر إغلاق حاجز الجلمة قرب جنين.
واعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال ان قوات الجيش ستزايد من انتشاره في المنطقة، وسيتم فتح الحاجز حسب تقديرات الوضع الأمني.
فلسطينيا باركت الفصائل الفلسطينية عملية تل ابيب وتجمع المئات منذ ساعات الفجر في مخيط منزل الشهيد رعد حازم فيما قالت مصادر محلية ان مخابرات الاختلال اتصلت بوالد الشهيد رعد وطالبته بتسليم نفسه مع افراد من العائلة على احد الحواجز العسكرية القريبة من جنين.
واكد والد الشهيد رعد خلال حديثه مع الجماهير التي احتشدت في محيط منزل انه راضي عن ابنه الشهيد الذي قضى على درب اخواله واعمامه وكل المناضلين الشرفاء الذين واجهوا ويواجهون هذا الاحتلال البشع الجاثم على ارضنا وهجر شعبنا وهجره مؤكدا ان الاعوام المقبلة ستكون اعوام النصر والاستقلال بهذه الاجيال الشابة التي تواصل الطريق.
ونعت حركة فتح منذ ساعات الفجر والصباح الباكر الشهيد رعد حازم عبر مكبرات الصوت في المساجد وزفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح / اقليم جنين، و كتائب شهداء الاقصى في فلسطين ومنطقة الشهيد زياد العامر بمخيم جنين الشهيد الحي، في بيان لها منفذ العملية البطولية في تل الربيع و يافا المحتلتين، الفدائي الشهيد الصائم القائم البطل القائد : رعد فتحي حازم ابن كتائب شهداء الاقصى وابن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جنين، سليل بيت المناضلين الفدائيين، رعد الكتائب؛ كتائب شهداء الأقصى، رعد فتح في سماء فلسطين الذي أرعد فحطم (كاسر الأمواج) المزعوم، وأربك حسابات الإحتلال الصهيوني الغاشم.
وقالت حركة فتح ان رعد وزعزع قلب الكيان الاحتلالي الهش لانت رعد كتائب شهداء الأقصى، صاحبة الرد السريع، والتي إن وعدت أوفت، وإن أقسمت صدقت، وإن قالت فعلت، واكدت انها ستبقى الوفية لدماء الشهداء، وتضحيات الأسرى، وأنات الجرحى، وعذابات شعبنا وتضحياته، إنه رعد نيسان المتجدد في مخيم جنين البطولة والتضحية والفداء.
واكدت فتح ان هذه العملية الفدائية، رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسر ائيلي الذي يمعن بشعبنا قتلا وإعداما، هذا الاحتلال الذي يتماهى في طغيانه وإرهابه، وآخر أعماله الاجرامية اغتيال الأبطال الثلاثة سيف ابو لبدة وخليل طوالبة وصائب عباهرة، هذا الاجرام الاحتلال والصمت الدولي وازدواجية معايير المجتمع الدولي، تضع شعبنا في مسار المواجهة الحتمية لا محالة، وليفهم العالم، أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة والعالم، إلا بزوال الاحتلال الاسرائيلي، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، شاء من شاء، وأبى من أبى.
وشددت حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى انها ستبقى بالمرصاد لهذا الاحتلال النجس، ولن تسمح له بالتطاول على الدم الفلسطيني والحق التاريخي المقدس.
وقالت فتح مخاطبة الشهيد وذويه نم قرير العين يا رعد، يا عنوان الأرض، يا أسطورة رمضان، يا جمعة الحرية والفداء، يا منارة الشرفاء والفدائيين، يا شمس سماء فلسطين وقمرها المنير، وإننا على دربك ودرب الشهيد الخالد ابو عمار وعثمان السعدي ومحمد السعدي وكل الشهداء العظام ماضون حتى فلسطين الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.