كييف/PNN- قال حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية، سيرهي جايداي، السبت، إن هناك حاجة لمزيد من عمليات الإجلاء من المنطقة مع تزايد القصف في الأيام القليلة الماضية ووصول المزيد من القوات الروسية.
وأضاف جايداي لهيئة البث التلفزيوني العامة، أن "حوالي 30% من الناس لا يزالون يقيمون في تجمعات سكنية في جميع أنحاء المنطقة وطُلب منهم المغادرة“.
وأكد أن "روسيا تحشد القوات لشن هجوم ونشهد زيادة في عدد مرات القصف".
في السياق، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، إنه "تم الاتفاق على فتح عشرة ممرات إنسانية لإجلاء السكان من مناطق محاصرة بأوكرانيا السبت".
وأضافت فيريشتشوك، أن "الممرات المزمعة تشمل واحدا لإجلاء السكان بوسائل نقل خاصة من مدينة ماريوبول".
على صعيد متصل، قالت المخابرات العسكرية البريطانية يوم السبت، إن ”الهجوم الصاروخي الذي وقع الجمعة، على محطة للسكك الحديدية في كراماتورسك بشرق أوكرانيا، يشير إلى أن روسيا تواصل استهداف الأوكرانيين غير المقاتلين“.
وذكرت وزارة الدفاع أن ”العمليات الروسية تستمر في التركيز على منطقة دونباس وماريوبول وميكولايف مدعومة بالإطلاق المستمر لصواريخ كروز على أوكرانيا من قبل قوات البحرية الروسية“.
وأضافت أن ”مساعي روسيا لإقامة ممر بري بين شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس لا تزال تصطدم بصخرة المقاومة الأوكرانية“.
وأمس الجمعة، قتل 52 شخصا على الأقل إثر قصف على محطة كراماتورسك للقطارات في إقليم دونيتسك بشرق البلاد، حيث حملت أوكرانيا روسيا مسؤولية الهجوم.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف بأنه "هجوم متعمد على المدنيين".
وقال زيلينسكي في مقطع مصور نُشر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة: ”نتوقع ردا عالميا قويا على جريمة الحرب تلك“.
وأضاف أن "أي تأخير في تقديم… أسلحة لأوكرانيا وأي رفض لا يعني سوى أن السياسيين المعنيين يريدون مساعدة القيادة الروسية أكثر منا" داعيا إلى فرض حظر على الطاقة وعزل جميع البنوك الروسية عن النظام العالمي.
وقدر رئيس بلدية المدينة عدد من كانوا متجمعين هناك وقت الهجوم بنحو 4000 شخص.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا الحادث الذي وقع في نفس اليوم الذي زارت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين العاصمة الأوكرانية كييف لإظهار التضامن وتسريع انصمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
المصدر: رويترز