بيت لحم/PNN/ دخلت كميات من غاز الطهي الى محافظة بيت لحم بعد ظهر اليوم الاربعاء وبدات محطات توزيع الغاز ببيعه للمواطنين والموزعين للتخفيف من حدة الازمة التي تحدثت عنها نقابة اصحاب محطات الغاز ونفتها هيئة البترول الفلسطينية.
وفي ساعات عصر اليوم الاربعاء زار العشرات من المتسوقين محطة غاز الجراشي في مدينة الدوحة بمحافظة بيت لحم بعد وصول كميات من الغاز للمحطة حيث اكد المسؤولون فيها وجود كميات بشكل متفاوت من الغاز لكن زيادة الطلب من المواطنين ونقص وصول الكميات الكافية ساهم بتفاقم الازمة ولو بشكل لحظي.
وقال احمد الصرعاوي احد موظفي محطة غاز الجارشي في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان هناك شح واضح في الغاز ولكن ليس لدرجة الانقطاع الكامل حيث انخفضت الكميات المطلوبة بسبب الوضع العالمي الخاص بعدم وصول الكميات حيث لا يتم توفير كامل الكميات مؤكدا انه لا انقطاع كامل .
واشار الى ان تخوف المواطنين من انقطاع الغاز دفع الكثير منهم الى التهافت وزيادة الاستهلاك مشيرا الى ان الانباء التي تحدثت عن الانقطاع دفعت المواطنين لشراء الغاز فوق حاجتها مما زاد من الاشكالية.
واكد ان الكميات الواردة اقل من الكميات المطلوبة نتيجة العوامل سابقة الذكر مؤكدا انه لا يمكن لوم المواطنين ولا يمكن لوم المسؤولين لكن المشكلة اكبر بسبب الوضع العالمي موضحا ان كمية الغاز الواصل للمحطات يصل الى ما نسبته 70 % ونفى ان يكون هناك انقطاع كامل.
ودعا الصرعاوي المواطنين وهيئة البترول ومحطات توزيع الغاز للتعاون من اجل الخروج من الازمة حتى يتم ايصال حالة من الاطمئنان والاستقرار بشكل يساهم فيه الجميع بشكل ايجابي خصوصا المواطنين.
محمد ابو عليا مواطن وموظف في محطة غاز الجراشي قال انه يحاول تعبئة الغاز منذ ايام مشيرا الى انه بمجرد وصول الغاز تم البدء بتعبئة الاشطوانات للمواطنين والموزعين مشددا على ان المواطن لا يلام لانه يسعى لتوفير احتياجاته من الغاز باعتباره مادة اساسية خصوصا ونحن في شهر رمضان المبارك.
وكانت هيئة البترول في وزارة المالية قد اكدت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن امدادات الغاز تصل بشكل طبيعي إلى السوق الفلسطينية، نافية وجود أي نقص أو مشكلة بهذا الخصوص.
لمشاهدة الفيديو الضغط هناوقال مدير عام الهيئة مجدي حسن ، إن “الغاز متوفر والتوريد مستمر كالمعتاد، وليس لدينا أية مشكلة بهذا الخصوص”. مشيرا إلى شحنة كبيرة يجري تجهيزها في مخازن نعلين لتوزيعها على المحطات ظهر اليوم كما اوضح ان حجم استهلاك الضفة من الغاز حوالي 20 ألف طن يوميا.
وقال حسن “في بعض الأيام تصل كمية التوريد إلى 30 ألف طن”، مؤكدا أن “الغاز متوفر في المحطات، ولا أحد عانى من نقص في الغاز”، معتبرا أن ما يشاع من نقص “عبارة عن ضغوط من بعض المحطات للاستئثار بكميات أكبر من الغاز لمحطاتهم”.
بدوره اكد نقيب أصحاب محطات الغاز، أسامة مصلح لفي تصريحات صحفية خلو جميع محطات التعبئة في الضفة الغربية من غاز الطبخ.
وأضاف مصلح، أن النقص عالمي وليس محليا، وله علاقة بكميات توريد الغاز، بحسب ما ورد النقابة من هيئة البترول لدى وزارة المالية.
وأشار مصلح، إلى وجود تأخر في السفن خاصة تلك القادمة من روسيا، وتعطل مصفاة حيفا.
وأوضح، أن لدى الاحتلال الإسرائيلي شحّ كذلك في كميات الغاز لدى الاحتلال، ومن المتوقع أن يتم حلها خلال اليومين المقبلين بحسب الوعودات.
[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="640012,640013,640014,640015,640016,640017,640018,640019,640020"]