رام الله /PNN/ قال مسؤولون في الاتحاد الاوروبي صباح اليوم السبت انه وباعتباره من اكبر المانحين الماليين لفلسطين ان يتمكن من اقرار المساعدات المستقبلية باسرع وقت ممكن نافيا الانباء والاخبار التي تم نشرها حول تهديدات مبعوث اوروبي للسلطة بوقفها اذا لم تتخذ السلطة موقفا صريحا ضد روسيا وما لم توقف دفع رواتب الشهداء والاسرى نافيا هذه الانباء نفيا قاطعا.
وقال مكتب التمثيل الاوروبي في فلسطين في تصريح خاص لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الاتحاد الأوروبي كونه أكبر مانح لفلسطين ونأمل أن نتمكن من إعلان قرار بشأن المساعدة المستقبلية ومعالجة المدفوعات بأسرع ما يمكن.
بدوره غرد سفين كوبمانز الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط ردا على الانباء بتغريدة على تويتر بالقول :"من الواضح انتشار بعض الإشاعات الكاذبة حول تمويل الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية والتي تشير وترتبط بمناقشاتي الأخيرة في رام الله.
واضاف في تغريدته :" انه من الأفضل أن يعتمد من ينشرون هذه الانباء الذهاب الى المسؤولين والقنوات و المصادر الرسمية للتاكد قبل نشر اي اخبار".
و وصف الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط لقائه الليلة الماضية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس باللقاء الجيد والمثمر حيث تم مناقشة المشاكل الحالية واستكشاف ما يمكننا المساهمة به لتحسين الوضع والعمل من أجل السلام.
واشار كوبمانز الى لقاءاته مع رجال الدين والمسؤولين الفلسطينين في القدس ورام الله حيث اشار الى مناقشاته مع الشيخ عزام من الأوقاف الاسلامية بالقدس وتفاصيل التهديد الحالي للمواقع الدينية والأعياد التي يشكلها المتطرفون وأهمية الحفاظ على الوضع الراهن على الأماكن المقدسة.
واشار الى انه يشعر ببالغ القلق إزاء الاشتباكات في المسجد الأقصى يوم امس، وأحداث العنف العديدة التي شهدتها إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأسابيع الماضية.
كما اشار الى لقائه مه رؤوساء الكنائس في القدس حيث اكد التزامه والاتحاد الاوروبي بحرية الممارسة الحرة لكل دين واحترام الوضع الراهن في الأماكن المقدسة حيث يعتبر ذلك أمرًا ضروريًا لتحقيق سلام حقيقي ودائم.
كما اشار الى ان مناقشاته مع قادة الكنائس المسيحية القيود الجديدة على المواكب والقيود المفروضة على العبادة في عيد الفصح والتطورات الأخرى.
وعبر عن حزنه الشديد عند عودته إلى الأرض المقدسة ومشاهدته حالة متوترة وخطيرة وقت الاحتفالات الدينية معربا عن الحزن ايضا على الضحايا من جميع الجهات داعيا كافة الاطراف الى ضبط النفس وضرورة العمل من اجل التقدم السياسي ، وليس المزيد من العنف.