بيت لحم/PNN/ نظمَ مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة مهرجان الربيع السنوي 2022، تحت رعاية المطران سني إبراهيم عازر، في حديقة المركز ببيت جالا.
وشارك في المهرجان، الذي حمل عنوان" التنوع الحيوي مسؤولية فردية وجماعية" ثمان مدارس من محافظتي بيت لحم ورام الله هي: الإنجيلية اللوثرية ببيت ساحور، ودار الكلمة، وطاليتا قومي، والرجاء الإنجيلية اللوثرية، والبطريركية للروم الكاثوليك، وبنات عايدة الأساسية، وبنات التعامرة الثانوية، والبطريركية اللاتينية، وبحضور مديرو: اللوثرية جورجيت الربضي، ودار الكلمة أنطون نصار، وطاليثا ماثياس ولف، واللاتين سهيل دعيبس، وبنات عايدة الاساسية خولة هماش، وممثلة مكتب التربية في المدارس الإنجيلية اللوثرية إيڤا عازر، ومعلمون.
ودشن المهرجان بمعرض صور ورسومات مسابقات الربيع التي أقيمت في 8 نيسان، وقدمت المدراس فقرات فنية تراثية، وأغانٍ، ودبكات شعبية، ومسرحيات بيئية.
وجرى تكريم الفائزين في حقل الرسم، حيث حظيت خديجة أبو سرور بالمركز الأول، وجاء مالك سويلم بالمرتبة الثانية من مشروع الهوية الوطنية. وفي الأندية البيئية حلت دعاء حرباوي من بنات عايدة الأساسية بالمرتبة الأولى، وجاءت تالا الطويل من طاليتا قومي ثانية.وفاز خضر عوض من الإنجيلية اللوثرية، وإسماعيل خليل من دار الكلمة بالمركز الأول في التصوير الفوتغرافي، وتبعتهما ليال نصار من دار الكلمة، وملاك معلى من بنات عايدة الأساسية.
أما في الكتابة فظفر مراد فرارجة من دار الكلمة، وشهد البتجالي من بنات التعامرة بالمكان الأول، أعقبهما ثانيًا نمر غسان من الإنجيلية اللوثرية ببيت ساحور، وجورج أبو أسعد من البطريركية اللاتينية ببيت جالا.
وتضمن المهرجان مسرحية بيئية قدمها مسرح عناد، عالجت حماية التنوع الحيوي والممارسات البيئية السليمة.
وأكد المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض أن مهرجان الربيع يسلط الضوء سنويًا على مظاهر الربيع وحماية التنوع الحيوي، ويفتح الفرصة للطلبة للتنافس عبر المسابقات والفقرات الفنية.وأوضح أهمية المحافطة على الموروث الثقافي والتراثي الفلسطيني خلال الاحتفالات والمهرجانات.