الداخل المحتل/PNN- وصل وفد أميركي إلى "إسرائيل"، من أجل التحضير لزيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل، المرجّحة أن تكون نهاية الشهر المقبل.
ولم تعلن الولايات المتحدة أو إسرائيل عن الزيارة، التي كشفتها صحيفة "هآرتس"، مساء الإثنين.
وسيزور الوفد الأميركي أيضًا رام الله، حيث تطرح فكرة أن تتضمّن زيارة بايدن لقاءً مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي تلقى مكتبه، الخميس الماضي، اتصالًا من البيت الأبيض، أُبلغ خلاله باحتمال زيارة بايدن.
ويبحث الوفد الأميركي فحوى الزيارة ومواعيدها المحتملة.
ومن المتوقع أن يلتقي بايدن بالرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وأن يُبرِز في خطابه قربه من إسرائيل وأهميّتها كحليف للولايات المتحدة.
ومن المرجّح أن تكون الزيارة في نهاية حزيران/يونيو، بالتزامن مع قمّتي دول السبع التي ستنعقد في ألمانيا في 26 حزيران/يونيو، والناتو في إسبانيا في 29 حزيران/يونيو.
والأحد الماضي، أبلغ بايدن، في اتصال هاتفي، بينيت، برغبته بزيارة إسرائيل في الأشهر المقبلة، وستكون هذه أول زيارة يجريها بايدن لإسرائيل منذ أن تولى الرئاسة في كانون الثاني/ يناير 2021، بينما زارها في 2010 و2016 حين كان نائبا للرئيس.
وأعلن بينيت أنه أجرى محادثات هاتفية مع بايدن حول التطورات في مدينة القدس المحتلة، والمفاوضات النووية مع إيران.ولفت بيان بينيت إلى أنه بحث مع بايدن الملف الإيراني "وخصوصا المطلب الإيراني بشطب ‘الحرس الثوري‘ من قائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية". ونقل البيان عن بينيت قوله "أنا على يقين من أن الرئيس بايدن، الذي نعتبره صديقا حقيقيا لإسرائيل، وهو حريص على أمن "إسرائيل" - لن يسمح برفع ‘الحرس الثوري‘ من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأضاف أن "إسرائيل أوضحت موقفها من هذه المسألة، والذي يفيد بكون ‘الحرس الثوري‘ الإيراني أكبر تنظيم إرهابي في العالم". وختم البيان بالتأكيد على أن "الرئيس بادين لبى دعوة رئيس الحكومة لزيارة إسرائيل وأبلغه أنه يعتزم القيام بالزيارة خلال الأشهر القليلة المقبلة".ومع تعثر المفاوضات الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الدولية، تسعى إسرائيل إلى حث البيت الأبيض على الامتناع عن شطب اسم "الحرس الثوري" الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لدى واشنطن؛ وبالتالي إحباط إمكانية التوقيع على اتفاق مع إيران.