القاهرة/PNN- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، يوم الإثنين، عن کشف أثري جديد في منطقة آثار سقارة بمحافظة الجيزة.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن ”الكشف الأثري الضخم بمنطقة آثار سقارة تم بأياد مصرية خالصة ولا شراكة للأجانب فيه“.
وأضاف وزيري، على هامش المؤتمر الصحفي للإعلان عن الكشف الأثري الجديد، أنه ”تم اكتشاف 250 تابوتا خشبيا، و150 تمثالا من البرونز، وتمثال الإلهة باستت ممسكة شنطة بيديها وذلك يدل على عظمة وشموخ المرأة المصرية القديمة“.
وأشار وزيري إلى أن ”جميع القطع الأثرية المكتشفة سيتم نقلها إلى مختلف المتاحف المصرية، حسب لجنة سيناريو العرض المتحفي بوزارة السياحة والآثار“.
ويعتبر الكشف الجديد استكمالا لأعمال الحفر التي بدأتها البعثة المصرية العاملة بمنطقة ”جبانة القطط“ والتي عرفت قديما باسم ”البوباستين“ والتي بدأت في 2015 لتكشف عن أغرب وأعجب المومياوات والتماثيل، منها مومياء لأشبال وتمثال لجعارين وطائر أبو قردان ومجموعة تماثيل نادرة وللمرة الأولى يتم العثور على جعارين محنطة.
ويضم الكشف إلى جانب المومياوات، عشرات الحيوانات المحنطة والمختلفة منها ثلاثة أشبال أسود وخمسة من حيوان النمس وقرود البابون، وللمرة الأولى يتم العثور على 3 مومياوات لـ“نسانيس“ يبلغ طولها بضع سنتيمترات وجميعها محفوظة بحالة جيدة داخل صناديق خشبية محكمة الغلق.
ومن أهم ما تضمه منطقة سقارة الأثرية مدفن العجل المقدس أبيس والمسمى ”السرابيوم“ والذي استمر استخدامه منذ الأسرة الثامنة عشرة حتى العصر البطلمي. وحين كان يموت العجل كان يتم دفنه في احتفالية مهيبة حتى يتم العثور على خليفته.
بالإضافة إلى ذلك، تضم سقارة آثارا قبطية حيث تضم دير الأنبا إرميا جنوب شرق المجموعة الهرمية للملك زوسر والذي ظل في الخدمة حتى القرن العاشر الميلادي.
كما تضم ،أيضا، متحف إيمحتب والذي يحوي آثارًا رائعة من مختلف العصور والتي تم اكتشافها في سقارة.