عمّان/PNN/شارك وزير الزراعة رياض عطاري، في اجتماعات الدورة 115 للمجلس الدولي للزيتون، واجتماعات اللجنة الاستشارية رقم 58 التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان.
واستعرض العطاري، التجربة الفلسطينية الرائدة وأبرز التحديات نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي يواجهها قطاع زراعة الزيتون في فلسطين.
وأضاف إن مشاركة فلسطين في هذا المنتدى مهمة كون المنتدى يعمل على رسم السياسات والأبحاث المتطورة لهذا القطاع الهام.
وأشار إلى أن فلسطين طالبت بدعمها بمساعدات تقنية لمواجهة التحديات، مؤكدا أن هناك استجابة واهتمام كبير للمطالب الفلسطينية.
وكانت انطلقت في عمان، أمس الثلاثاء، اجتماعات الدورة 115 للمجلس الدولي للزيتون، واجتماعات اللجنة الاستشارية رقم 58، حيث يترأس الأردن المجلس للعام الحالي، بحضور 300 مشارك من 46 دولة، وعدد من المنظمات الدولية.
وأكّد وزير الزراعة الأردني ورئيس المجلس الدولي للزيتون خالد الحنيفات، أهمية التواصل والتنسيق الدولي الدائم، مشيرا إلى أهمية هذه الاجتماعات التي تخدم تبادل الخبرات والمعلومات الداعمة للأمن الغذائيوإننا بتنا اليوم في أمس الحاجة لتطوير الزراعة وتنويع مصادرنا الغذائية، وعليه فإننا سنعمل على إيجاد حلول علمية للمشاكل والتحديات التي تواجه هذه الزراعة.
وأشار الحنيفات إلى تزامن هذه الاجتماعات مع إطلاق رؤية الملك عبد الله الثاني للتحديث الاقتصادي واهمية الزراعة في الاقتصاديات الوطنية التي تعمل على خطط داعمة للأمن الغذائي، وتطوير منظومة الاستثمار في القطاعات كافة ومن ضمنها القطاع الزراعي.
وتشمل اجتماعات الدورة الحالية 3 اجتماعات للجان الاستشارية وممثلي الدول الأعضاء ضمن الدورة العامة، إضافة إلى الندوة العلمية التي ستضم عددا كبيرا من الخبراء الدوليين والمحليين.
ويشارك في الاجتماعات عدد من وزراء الزراعة من الدول المشاركة في الجلسة الافتتاحية، إضافة للوفد الرسمي للمجلس الدولي للزيتون والذي يضم 15 ضيفا برئاسة المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون عبد اللطيف غدير، وكبار موظفي وزارات الزراعة في الدول المشاركة.