جنين/PNN- نظم مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالتعاون مع وزارة الإعلام وبلدية جنين محاضرة تفاعلية حول الاستهلاك المستدام لمنتديي: مرج ابن عامر، وقلقيلية النسويين المنبثقين عن المركز.
وتطرقت المحاضرة إلى إرشادات حول سبل العودة إلى ممارسات الاكتفاء الذاتي، وحفظ الأطعمة بالتجفيف والتمليح والتخليل، ووسائل التدبير المنزلي، وإدارة اقتصاديات الأسرة في ظل ارتفاع الأسعار المتصاعد عالميًا.
وعرضت عضو "مرج ابن عامر"، أمل عزوقة تجاربها في الاكتفاء الذاتي، وإنتاج الكثير من الأغذية المنزلية ذاتيًا، والاستغناء عن لائحة كبيرة من الكماليات.
وتحدثت منسقة المنتدى ورئيسة الجمعية النسائية التراثية، هيام عبد العفو أبو زهرة حول دوره والجمعية في تشجيع الأطباق التراثية، وتعليم الأجيال الشابة فنون التدبير المنزلي، وإنتاج الخبز البيتي، في ظل الارتفاعات المتتالية على الأسعار.
فيما أشارت رئيسة "نسوي قلقيلية"، نهاية عفانة، إلى مبادرات المنتدى البيئية والتنموية في قلقليلة منذ 2014 بالشراكة مع المركز ومؤسسات المحافظة، كغرس الأشجار، وحملات التوعية والنظافة، والمخيمات الصيفية الخضراء، وتجميل المدارس، ومواكبة الجائحة في المؤسسات التعليمية، وآخرها "الطبق الخيري" في رمضان؛ للحد من هدر الطعام، والتكافل.
وحاورت ناشطات " مرج ابن عامر"، عضو بلدية جنين، صمود نزال، ومسؤول قسم البيئة، وقدمن لائحة مطالب لتحسين الواقع البيئي وتجميل المدينة، كما أشرن إلى مبادراتهن في جنين كحملات النظافة في الحي القديم، وغرس الأشجار في حدائق المركزين الكوري والطفل الثقافي، والمسارات البيئية في أم التوت، وفقوعة، وسيريس، والمحاضرات التثقيفية، واللقاءات مع وزارات الزراعة وسلطة جودة البيئة.
كما التقتين برئيس بلدية جنين، نضال عبيدي، وسلمنه قائمة بالتحديات البيئية في المدينة وخاصة الحي القديم، واقترحت إطلاق مبادرة لتنفيذ حملة نظافة في أحراش السويطات بمشاركة أعضاء المجلس وموظفي البلدية ومؤسسات جنين، ضمن مبادرة (محمياتنا) لمركز التعليم البيئي.
وأكد عبيدي حرص البلدية على تحسين المشهد البيئي في المدينة، والتعاون مع كل المؤسسات للنهوض بجنين وتجميلها وتعزيز الثقافة الإيجابية في النظافة والمساهمة في تخضير المدينة.
ونفذ منتدى قلقيلية نشاط نظافة في أحراش جنين، واقترحن طرقًا لتوعية المتنزهين بأهمية المحافظة على النظافة، كما استمعن إلى شرح حول التحديات البيئية في المدينة، خاصة شح المياه، والزحف العمراني على مرج ابن عامر، ومجاري نهر المقطع سابقًا، والانتشار العشوائي للنفايات.