واشنطن/PNN-أطلقت منظمة "مشروع رسم الخرائط" اليسارية الأميركية، خريطة تفاعلية لمنطقة مدينة بوسطن بولاية ماساشوتست في الولايات المتحدة تشمل أسماء المنظمات، الهيئات والأفراد المتواطئين في دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وتشمل الخريطة التفاعلية، أسماء شركات اسلحة تتعامل مع الجيش الإسرائيلي، وجمعيات تمول المستوطنات، وجامعات ترتبط بعلاقات اكاديمية مع جامعات اسرائيلية وإدارات شرطة دربت افرادها لدى جيش الاحتلال.
وتتهم المنظمة المؤسسات والجمعيات بالتواطؤ في الاستعمار أو التطهير العرقي والفصل العنصري وجرائم أخرى.
وذكرت المنظمة الناشرة للخريطة على موقعها الإلكتروني، أن الخريطة من تصميم مجموعة من النشطاء والمنظمين الذين "أرادوا تطوير فهم أعمق للدعم المؤسسي المحلي لاستعمار فلسطين، وأن الهدف منها اظهار الطرق التي يرتبط فيها الدعم المؤسسي لاستعمار فلسطين ارتباطًا هيكليًا بعنف الشرطة والنظرية العنصرية.
وشن أنصار اسرائيل في الكونغرس حملة ضد الخريطة حيث وصفها عضو الكونغرس الجمهوري لي زلدن من نيويورك، بأنها خطيرة ومعادية للسامية، وقال: "ما يسمى "مشروع رسم الخرائط "هو هجوم معاد للسامية وخطير على حقوق وحريات اليهود الأميركيين وتؤجج الكراهية المعادية للسامية والعنف في الولايات المتحدة وحول العالم."
وتابع: "الأكاذيب المريضة والملتوية التي يدفعها مشروع رسم الخرائط هي جزء من حركة معادية للسامية يجب تحديدها واستدعائها وسحقها بجميع أشكالها".