بيت لحم/PNN- التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد ابو هولي والوفد المرافق وسفير دول فلسطين في سوريا د. سمير الرفاعي بلجنة إزالة الأنقاض وإعادة ترميم مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة السورية دمشق.
ورحب السفير الرفاعي بالوفدين مشيداً بالجهود التي بذلتها اللجنة بالرغم من قلة الامكانات في رفع الانقاض وفتح طرقات المخيم كمرحلة اولى نحو اعادة اعمار المخيم.
وقدمت اللجنة تقريرًا عن أعمالها في إزالة أنقاض الدمار وإعادة الإعمار، والعقبات التي تواجهها لافتة الى أن نجاح المرحلة الأولى من العمل في ازالة الانقاض ساهم في عودة المئات من العائلات التي نزحت من المخيم إلى منازلها، عودة الحياة الى المخيم بعد المساعدات التي قدمتها الحكومة السورية في تأمين مياه الشرب والصرف الصحي وترحيل الأنقاض والبدء بالعمل في إصلاح البنية التحتية أن خدمات.
واشارت اللجنة الى ان تأخير الدعم المالي شكّل احد معوقات عملها في استكمال المرحلة المتبقية من ازالة الانقاض خاصة في منطقة العروبة وحي دير ياسين، مضيفة بانها اجرت ولاتزال تجري لقاءاتها مع الجهات المعنية الرسمية لتذليل العقبات امام تلبية احتياجات المخيم ولإعادة عمل اللجنة المحلية للمخيم.
ومن جهته أكد د. ابو هولي بان زيارة اعضاء اللجنة الاستشارية للأونروا وهم يمثلون الدول المانحة خطوة مهمة نحو لفت الانظار الى مخيم اليرموك ، وسيكون لهذه الزيارة صدى ايجابي في المرحلة القادمة.
وقال: نتابع مع الاونروا باهتمام اعادة ترميم مقراتها ومدارسها وعياداتها الصحية التي ستساهم في احياء المخيم وفي تقديم خدماتها للاجئين العائدين الى المخيم، وسنؤكد على ضرورة بناء مدرسة جديدة للمخيم كما وعد المفوض العام.
واكد بان هناك اهتمام عالٍ من الرئيس محمود عباس لمخيم اليرموك للحفاظ على هويته باعتباره عاصمة الشتات، وان منظمة التحرير الفلسطينية تعمل بكل جهد لتوفير كافة الامكانيات المتاحة لاستكمال اللجنة بدورها، لافتاً الى ان اللاجئين الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم جزء أصيل ولا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.
وحضر الاجتماع مدير عام الاعلام والدراسات والاونروا رامي المدهون بدائرة شؤون اللاجئين ،ومدير الإدارة العامة للشؤون المالية علي صوافطة.