الشريط الاخباري

مسؤول أردني: "تحقيقات كارثة الكلورين" بالعقبة في مراحلها الأخيرة

نشر بتاريخ: 03-07-2022 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

عمّان/PNN- قال الأمين العام للمجلس القضائي الأردني، والناطق الإعلامي باسمه القاضي وليد كناكرية، إن التحقيقات بشأن حادثة تسرب وانفجار غاز الكلورين السام بالعقبة، "في مراحلها الأخيرة".

وتواصل النيابة العامة في الأردن "إجراءات الاستدلال والتحقيق" في القضية، التي كانت قد بدأت بها منذ وقوع الحادثة يوم الاثنين الماضي.

وأضاف كناكرية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا)، أن "ثلاثة من المدعين العامين في محكمة بداية العقبة، استمعوا لإفادات 120 شخصا أصيبوا في الحادثة، و7 من ذوي المتوفين".

وتابع: "يواصل المدعون العامون إجراءاتهم للاستماع إلى من تبقى من الشهود وانتظار ورود محاضر سماع بعض الشهود الآخرين من خلال المدعين المنتدبين في محافظات أخرى، ومن ثم استجواب العاملين في الموقع".

وأكد أن "إجراءات التحقيق ومخرجاتها هي في مراحلها الأخيرة بعد أن تمكنت النيابة العامة من وضع يدها على تفاصيل الحادثة وأدلتها".

وأشار إلى أن "النيابة العامة أجرت اليوم الأحد الكشف الحسي على موقع الحادث، وانتخبت لجنة فنية من ذوي الخبرة والاختصاص، للمساعدة في إجراءات التحقق من صحة إجراءات التحميل والتنزيل وأعمال مناولة الحاويات التي كانت جارية في الموقع وطبيعة عمل المعدات والرافعات المستخدمة في الموقع".

وأضاف: "كما ستساعد هذه اللجنة في إجراءات التحقق من أسلاك التحميل وقوة تحملها للأوزان والأحجام الثقيلة ومدى ومستوى التقيد في إجراءات ومعايير السلامة العامة في التعامل مع المواد المختلفة بما فيها المواد الخطرة".

ولفت إلى أنه "من المنتظر أن تقدم اللجنة تقريرها في منتصف الأسبوع الحالي".

وبلغت حصيلة ضحايا حادث تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة، الاثنين الماضي، 13 وفاة وأكثر من 260 إصابة بأعراض تنفسية نتيجة استنشاق الغاز السام.

وأثارت الحادثة انتقادات حادة للمسؤولين في ميناء العقبة، وسط اتهامات بعدم تطبيق معايير السلامة بشكل كامل.

وأصدرت نقابة المهندسين الأردنيين، بيانا بعد وقوع الحادثة بساعات، قالت فيه إن "المتابعات الأولية لحادثة سقوط وتحطم خزان مواد كيميائية، تشير إلى غياب تدابير سلامة العمليات الكيميائية في نقل المواد السامة".

وأضاف البيان أن "تسجيلات الفيديو تشير إلى أن رافعة الخزان لم تكن مناسبة للحمل، أو عملية الربط للحمالات لم تكن مقدرة هندسيا، ولم تراع حساسية المادة المنقولة ما أدى إلى سقوطها على ظهر السفينة وتسرب غاز الكلور بحسب التقديرات الأولية".

ونفذ موظفون في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الأردنية، الأربعاء الماضي، اعتصاما أمام مبنى محافظة المدينة، للمطالبة بتعزيز وسائل السلامة العامة، وتحسين ظروف العمل، منعا لتكرر حوادث مشابهة لتسرب غاز الكلورين السام.

شارك هذا الخبر!