بيت لحم/PNN- بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل المنظمة، بالتعاون مع اللجنة الشعبية ومؤسسات مخيم عايدة، تم تنظيم فعاليات تطوعية، اليوم الخميس، تمثلت بتنظيف المخيم والمقبرة الإسلامية استعدادا لإستقبال عيد الأضحى المبارك.
وأكد مروان فرارجة من حركة "فتح" في مخيم عايدة على أن الهدف من هذه الفعالية هو إضفاء جو من الشراكة التطوعية من جميع الفصائل والمؤسسات لإدخال جو الفرحة لأطفال وأهالي المخيم مع حلول عيد الأضحى المبارك والحفاظ على نظافة المخيم، رغم الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنين.
وأضاف فرارجة على أن الفعالية إشتملت على تنظيف المخيم، وتزيين المخيم بالعلم الفلسطيني وأعلام الفصائل الفلسطينية بشكل عام، وزيارة ذوي الشهداء والأسرى والمبعدين في المخيم يوم غد الجمعة.
بدوره، قال الناشط الشبابي في مخيم عايدة محمد أيمن، إن الهدف من هذا النشاط هو محاولة تغيير المخيم نحو الأفضل في عدة محاور وبتنسيق بين اللجنة الشعبية في المخيم والفصائل والمراكز.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الشعبية في مخيم عايدة خالد سعيد العزة على أن تنظيم هذه الفعاليات يأتي ضمن جهود وأنشطة اللجنة لخدمة أبناء المخيم، موضحا أن اللجنة المنتخبة حديثا لديها خطة عمل لتعزيز صمود أبناء المخيم وتطوير العمل الشعبي فيها.
https://www.youtube.com/watch?v=762gRo7K6kYمن ناحيته، قال عضو اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة محمد عقل، إن هذا النشاط جاء بتنسيق من حركة "فتح" لتنظيف وتزيين المخيم، لإدخال الفرحة على أهالي المخيم مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وأضاف أن الفعالية ستشتمل على زيارة أهالي الأسرى والشهداء والمبعدين من المخيم وتقديم دروع تقديرة لهم ولصمودهم لإدخال الفرحة على قلوبهم.
الدفاع المدني بدوه شارك بالفعاليات التطوعية بالمخيم، حيث قال مدير العمليات في الدفاع المدني في بيت لحم خالد العزة، إن طواقم الدفاع المدني قامت بتنظيف المقبرة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك. الناشط الشبابي والمجتمعي في المخيم محمد قاسم الأزرق، أكد على أهمية هذه الفعالية التي ستساهم باعادة الاعتبار للعمل الطوعي والاجتماعي بالمخيم، آملا أن تساهم بفتح آفاق الجيل الشاب اتجاه العمل المجتمعي.أهالي المخيم عبروا عن رضاهم وسعادتهم بمشاهدة الشباب وهم ينفذون مثل هذه الأعمال التي تعكس حرصهم على المجتمع، لا سيما بمناسبة هامة مثل عيد الأضحى المبارك.
وعلى مر سنوات طويلة كان المخيم مركزا وقلاعا للعمل الوطني والإجتماعي التطوعي الذي غاب عنه في الآونة الأخيرة، وما إطلاق هذه الفعالية الا بداية لإعادة الإعتبار للعمل الطوعي بمخيم عايدة بحسب القائمين على هذا النشاط.
[gallery size="full" ids="653702,653703,653704"]