بيت لحم/PNN/ تقرير اريج حميدة - تصوير ومونتاج استبرق موسى- مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يبدأ الفلسطينيون بحجز أضاحيهم، أو شرائها من أسواق مفتوحة تقام في أيام محددة داخل المحافظات الفلسطينية، إلا أن هذا العام شهد إقبالا ضعيفا بسبب الارتفاع الملحوظ على أسعارها، رغم توفرها كما ونوعا.
وأرجع التجار أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي إلى ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا، مشيرين إلى انهم يواجهون تحديا كبيرا في ارتفاع أسعارها، حيث ارتفع سعر كيس العلف الذي كان يباع العام الماضي بـ 100 شيكل إلى 125 شيكل هذا العام.
واكد المواطنون على ارتفاع أسعار الأضاحي بشكل كبير وملفت، مما دفع ببعضهم إلى العدول عن فكرة شرائها هذا العام، لعدم ملائمة أسعارها مع أوضاعهم المادية مشيرين الى ان الاوضاع الاقتصادية في غاية الصعوبة بسبب الوضع السياسي واستمرار تاثير جائحة كورونا..
وقال المواطن إبراهيم العروج أن العام هذا أثر على المزارعين بشكل كبير، نتيجة لا ارتفاع أسعار الأعلاف حيث كانت قيمة سعر كيس العلف قبل فترة 100 شيكل بينما تبلغ الأن قيمة الكيس 120 شيكل.
وتابع ابو ياسين طقاطقة ان التاجر لم يعد باستطاعته اطعام الاغنام بسبب الارتفاع على اسعار العلف، بالتالي يقوم التاجر بزيادة سعر المواشي. وتابع التاجر ابو نبيل رومي بأن وزارة الزراعة لا تعير انتبها الى المزارع، ولا تفرض رقابة لمتابعة شؤون المزارعين، ومربين الأغنام
ورغم تأكيدات وزارة الزراعة بتوفر كميات الأضاحي كما ونوعا في السوق الفلسطيني، إلاّ ان ارتفاع أسعارها دفع بالكثير من المواطنين بالعدول عن شرائها، في ظل وضع اقتصادي صعب وغلاء غير مسبوق في الأسعار.
ووصف المواطنين أن الارتفاع في أسعار العلف أثر بشكل كبير على سعر الاضحية مقارنة بالسنوات السابقة مشيرين أن التجار يقومون باستغلال المواطنين بشكل كبير برفعهم لسعر المواشي رغم الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطن.
بدورهم اكد التجار أن الإقبال على شراء الاضاحي ما زال ضعيفا بالوقت الحالي، رغم اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك وتوفرها بكميات تزيد عن احتياجات المواطنين من عدة مصادر.
[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="653711,653712,653719"]