بيت لحم / PNN / نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وفصائل العمل الوطني وبالتعاون مع اللجنة الشعبية للخدمات ومؤسسات مخيم عايدة المختلفة زيارات لبيوت وعائلات الشهداء والاسرى والمبعدين في المخيم ومحيطه لتقديم التهاني والتبريكات لهم بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.
وقام كوادر ونشطاء الحركة وممثلي المؤسسات وعدد من الاشبال الملثمين من كوادر كتائب شهداء الاقصى بالانطلاق في جولة زيارات شملت اكثر من ستين منزلا هي منازل شهداء المخيم ومنازل الاسرى والمبعدين حيث تم تقديم الدروع التقديرية والحلويات باسم حركة فتح والفصائل واللجنة الشعبية والمؤسسات في اطار سلسلة الانشطة التي تطلقها الحركة بالمخيم من اجل استنهاض الحالة التنظيمية والوطنية.
وزار المشاركون بالفعالية المنازل انطلاقا من امام بوابة ومفتاح العودة حيث قام ممثلي وقيادات فتح والفصائل و مختلف المؤسسات والشخصيات الاعتبارية بتسليم الدروع للعائلات باجواء من الحرص على التاكيد لعائلات المخيم من عائلات الشهداء والاسرى والجرحى ان ابناء فتح لم ولن ينسوا ابنائهم وانهم على العهد سائرون حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة بالخلاص من الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف برئاسة الرئيس محمود عباس.
وقال محمد لطفي امين سر فتح بمخيم عايدة عن هذه الفعالية تهدف للتاكيد لابناء شعبنا ان فتح تواصل طريق النضال بكافة اشكاله وانواعه مشددا على ان النضال الاجتماعي والمجتمعي يساهم في تقوية وتعزيز الجبهة الداخلية.
واوضح لطفي ان هذه الجولة تاتي في اطار الوفاء لعائلات المناضلين من شهداء وجرحى واسرى في عيد الاضحى مقدما تهانيه لهذه العائلات ولكافة ابناء المخيم من مختلف الفصائل الوطنية والاسلامية لتساهم في عكس تربية فتح الوطنية .
بدوره قال الاسير المحرر والكادر غي حركة فتح مروان فرارجة المسؤؤل عن تنظيم فعاليات العيد ان هذه الفعالية تندرج في اطار سلسلة الفعاليات التي اطلقتها فتح في مخيم عايدة في الاسبوع الاخير وبعد انجاز الانتخابات للجنة الشعبية للخدمات بالمخيم بهدف تعزيز واستنهاض الحالة الوطنية المؤسساتية لخدمة اهالي المخيم لا سيما ان مخيم عايدة كان وما زال وسيبقى قلعة فتحاوية منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا.
وقال فرارجة ان الفعاليات التي اطلقتها فتح بالمخيم تضمنت تنظيف قبل يوم العيد وتزينه بالاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح والفصائل في منظمة التحرير وعلى راسهم الرفاق بالجبهة الشعبية الو جانب هذه الجولة على اهالي الشهداء والاسرى والمبعدين لارسال رسائل عديدة اهمها ان فتح واجيالها المتعاقبة ستبقى وفية لتضحيات ونضالات قادتها من شهداء واسرى ومبعدين من جهة ولاعادة الاعتبار للعمل الوطني والتطوعي حيث غابت في السنوات الاخيرة اشكال مختلفة من اعمال العمل الاجتماعي والثقافي ذات الطابع الوطني ولا بد من اعادة الاعتبار لها لتربية الاجيال الشابة في هذا المجال لتكون قادرة على حمل الراية مستقبلا.
واضاف فرارجة ان الفعالية حملت ايضا رسالة هامة وهي رسالة الوحدة الوطنية التي تربى عليها ابناء فتح حيث شملت الجولة زيارات لكافة الاسرى من مختلف الفصائل موضحا ان الاسرى شكلوا نموذج وحدة وطنية في السجون وطالبوا وما يزالوا بانهاء الانقسام الذي يسيء لنا كشعب فلسطيني وبالتالي لا بد من انهاء مجتمعيا ليكون المجتمع لاعبا اساسيا في تحقيق ذلك من خلال حركة فتح.
وختم فرارجة حديثه بالتاكيد على ان هناك توافق وطني ومؤسساتي على النهوض بواقع مخيم عايدة من خلال فعاليات وطنية وثقافية ومجتمعية لاسناد اهالي المخيم ليكون مخيم عايدة كما كان على مدار سنوات طويلة قلعة نضالية و وحدة وطنية لمواجهة كافة المؤامرات على مختلف الاصعدة.
[gallery ids="653863,653862,653861,653864,653865,653866,653867,653868,653869,653870,653871,653872,653873,653874"]